جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثانية بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 302 ) و قال عليه السّلام : و في القرآن نبأ ما قبلكم ، و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم . المعنى الظاهر أنّ غرضه عليه السّلام من هذا الكلام بيان أنّ القرآن كتاب كاف للمسلم فيما يحتاج إليه من المعارف و يتوق اليه نفسه من المعلوم ، فانّ الانسان يريد أن يعرف نفسه من أين جاء و كيف تكون و كيف يعيش و إلى أين يصير ؟ و القرآن بيّن تطوّر الانسان من عالم المادّة و مبدء التراب إلى أن نفخ فيه الرّوح و انشائه خلقا آخر ، و قرّر ما يحتاج إليه من الاداب و الأحكام في طول حياته إلى أن يموت و بيّن ما يعرض له بعده من البرزخ و القيامة و ما يؤول اليه أمره من الجنّة و النّار . و يريد أن يعرف أحوال بنى جلدته و سائر ما بحضرته ، ففي القرآن أخبار القرون الماضية و اخبار عن امور مستقبلة ، و فيه أحكام و آداب فيما بين النّاس من شتّى وجوه الحياة و المعيشة . الترجمة فرمود : در قرآنست خبر آنچه پيش از شما بوده ، و خبر آنچه پس از شما خواهد بود ، و بيان حكم ميان شماها در زندگاني .