متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 290 ) و قال عليه السّلام : رسولك ترجمان عقلك ، و كتابك أبلغ ما ينطق بك [ عنك ] .
المعنى
من أهمّ الامور انتخاب الرّسول و المبلّغ في إنجاح المطالب و إنجاز المآرب و قد نبّه عليه السّلام إلى أنّ الرّسول لا بدّ و أن يقرب من المرسل في التعقل و الأدب لئلا يخلّ بما ارسل في طلبه ، و قد اهتمّ زعماء الشعوب و رؤساء البلاد بانتخاب السفراء و الرّسل من خاصّة ذوي الألباب .
و لمّا امر النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بارسال آيات من صدر سورة التوبة إلى المشركين بعث بها أبا بكر و لم يلبث أن استردّها منه بأمر من ربّ العالمين مخاطبا بأنّه لا يبلغها إلاّ أنت أو رجل من أهل بيتك فأخذها منه و أمر بها عليّ بن أبيطالب عليه الصلاة و السلام و أمّا الكتاب فأمره أهمّ ، لأنّه لسان المرسل بعينه و ينطق عنه بلسان قلمه حيث لا يبلغه لسان فمه .
[ 393 ]
الترجمة
فرمود : فرستاده تو مترجم خرد تو است ، و نامهات رساترين گوينده تو است .
فرستادهات ترجمان خرد بود نامه گويا ز تو خوب و بد