جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة و الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 284 ) و قال عليه السّلام : أصدقاؤك ثلاثة ، و أعداؤك ثلاثة فأصدقاؤك : صديقك ، و صديق صديقك ، و عدوّ عدوّك ، و أعداؤك : عدوّك ، و عدوّ صديقك ، و صديق عدوّك . المعنى الصّداقة إذا تجاوزت اللّسان و استقرّت في الجنان تكون رابطة معنوية بين صديقين ، و يربط كلّ منهما على الاخر بأشعاع قلبي يجري بين قلبيهما كجريان مداوم و يعبّر عنها بالحبّ الأخوى ، و بيّن عليه السّلام ما يلزمه هذا التحابّ بين صديقين و أشار إلى أنّ له أثر مثبت من جهة ، و ناف من جهة ، فحبّ الصّديق يلازم حبّ صديق الصّديق ، كما يلازم حبّ عدوّ العدوّ . فالصّداقة الحقيقيّة تجتمع هذه الثلاثة : صداقة الصّديق ، و صداقة صديقه و صداقة عدوّ العدوّ ، فينبغي أن يحبّ الصّديق صديق صديقه ، و عدوّ عدوّه [ 388 ] لأنهما في رتبة الصّداقة ، بل سريان الحبّ الأخوي إليهما أمر طبيعيّ . و كذلك في جانب العداوة الّتي هي بغض كامن في القلب ، فبغض أحد يستلزم بغض صديقه المحبّ له المختلط بقلبه و دمه ، كما أنّ حبّ أحد يستلزم بغض عدوّه فقد بيّن عليه السّلام الأثر الذاتي للحبّ الأخوى و البغض الناشي من العداوة . و لا ربط له بالعلم و الجهل بحال الغير كما زعمه ابن ميثم فقال : الحكم بأنّ صديق الصّديق و عدوّ العدوّ صديق من القضايا المظنونة ، لاحتمال كون الصّديق غير عالم بأنّ لصديقه صديقا الخ . الترجمة فرمود : ياران تو سه باشند : دوستت ، و دوست دوستت ، و دشمن دشمنت و دشمنانت سه باشند : دشمنت ، و دشمن دوستت ، و دوست دشمنت . ز يكدوست آيد بدستت سه دوست بدشمنت دشمن بيار تو دوست ز يكدشمنت دشمن آيد سه رو بدشمنت يار و ، بيارت عدو