متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
التاسعة و السبعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 279 ) و قال عليه السّلام : لو لم يتوعّد اللَّه على معصيته لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمته .
المعنى
ظاهر هذا الكلام أنّ حرمة العصيان شرعيّة و مورد وعيد من اللَّه ، و لكنّ التحقيق
[ 382 ]
أنّ المعصية محرّم عقلي كما أنّ الطاعة واجب عقلى ، و لا يصحّ تعلّق التحريم المولوى على عنوان المعصية ، فالمقصود من المعصية عنوانها الموضوعي على سبيل الفرض و بيان أنّ شكر نعمة اللَّه على عبده يكفي لوجوب إطاعته و ترك معصيته .
و إذا توجّه العباد إلى أنهم مخلوقون للّه و موجودون بعنايته بحيث لو انقطع عنهم فيض وجوده و سحابة جوده يمح أثرهم من العالم ، يوجبون على أنفسهم طاعته و ملازمة عبوديّته ، فالوعيد أكّد هذا الواجب العقلي ، فمن العجب غفلة أكثر الناس عن طاعة اللَّه ، و اشتغالهم بمعصيته .
الترجمة
فرمود : اگر خداوند بر نافرمانى خود تهديد بعذاب هم نكرده بود ، لازم بود كه نافرمانى نشود بپاس نعمتش .
خدا گر بعصيان نكردى عذاب سزا بود تركش بشكر نعم