جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السادسة و السبعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 276 ) و سئل عن القدر فقال عليه السّلام : طريق مظلم فلا تسلكوه و بحر عميق فلا تلجوه ، و سرّ اللَّه فلا تتكلّفوه . الاعراب قوله : طريق مظلم ، خبر مبتدء محذوف أي القدر طريق مظلم ، أو البحث عن القدر طريق مظلم . المعنى قال في مجمع البحرين بعد نقل الحديث قال بعض الشارحين : معنى القدر هنا ما لا نهاية له من معلومات اللَّه ، فانّه لا طريق لنا إلى مقدوراته ، و قيل : القدر هنا ما يكون مكتوبا في اللّوح المحفوظ ، و ما دللنا على تفصيله و ليس لنا أن نتكلّفه و يقال اللوح المحفوظ القدر إلى أن قال : و سئل ابن عباس عن القدر فقال : هو تقدير الأشياء كلّها أوّل مرّة ثمّ قضاها و فصّلها . و عن الصادق عليه السّلام أنه قال : الناس في القدر على ثلاثة منازل : من جعل للعباد في أمره مشيّة فقد ضادّ اللَّه ، و من أضاف إلى اللَّه شيئا هو منزّه عنه فقد افترى على اللَّه كذبا ، و رجل قال : إن رحمت فبفضل اللَّه عليك و إن عذّبت فبعدل اللَّه ، فذلك الّذي سلم دينه و دنياه . قال الشارح المعتزلي : و المراد نهي المستضعفين عن الخوض في إرادة الكائنات و في خلق أعمال العباد فانه ربما أفضى بهم إلى القول بالجبر لما في ذلك من الغموض [ 376 ] و ذلك أنّ العامي إذا سمع قول القائل : كيف يجوز أن يقع في عالمه ما يكرهه ، و كيف يجوز أن تغلب إرادة المخلوق إرادة الخالق ؟ و يقول إذا علم في القدم أنّ زيدا يكفر فكيف لزيد أن لا يكفر و هل يمكن أن يقع خلاف ما علمه اللَّه في القدم ؟ اشتبه عليه الأمر و صار شبهة في نفسه و قوي في ظنه مذهب المجبرة فنهى عليه السّلام هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث ، و لم ينه غيرهم من ذوي العقول الكاملة انتهى . أقول : نهيه عليه السّلام يعمّ العلماء فانّ هذا السائل و من بحضرته من علماء الاسلام و أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و قوله : ( سرّ اللَّه ) يعمّ كافّة العباد ، و قد أوضحنا مسئلة الجبر و القدر و الأمر بين الأمرين في شرحنا على اصول الكافي بما لا مزيد عليه ، من أراد تحقيق ذلك فليرجع إليه . الترجمة از آنحضرت سئوال شد از قدر ، در پاسخ فرمود : راهى است تاريك در آن گام نزنيد ، دريائيست ژرف در آن پا ننهيد ، سرّ خدا است در آن چنگ نيندازيد . از قدر شد سئوال از مولا گفت راهى است تار و ناپويا هست درياى ژرف پاى منه سرّ حق است زان مشو جويا