جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الحادية و الستون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 261 ) و قال عليه السّلام : لو [ قد ] استوت قدماى من هذه المداحض لغيّرت أشياء . اللغة ( المداحض ) : المزالق الّتي لا يثبت عليها القدم ( استوت قدماى ) : كناية عن تثبيت حكومته و دفع مخالفيه . الاعراب لو ، حرف شرط يدخل على الماضي و يستعمل فيما لا يتحقّق . المعنى هذه جملة من كلماته عليه السّلام الملتهبة بالأسف على الاسلام و المسلمين ، حيث [ 361 ] حرّفوا مجرى أحكام الدّين ، و غيّروا الحقائق باتّباع الهوى أو بسبب الجهل بها ، و هو يتلهّف على هذا الانحراف و الانعطاف الجاهلي الّذي يرجع بالاسلام قهقرى و يوقف سيره نحو الدّرجات العلى ، فما لبث المسلمون رويدا حتّى ظهر بأسهم بينهم و تفرّقوا في مذاهب شتّى . قال الشارح المعتزلي : و إنّما كان يمنعه من تغيير أحكام من تقدّمه اشتغاله بحرب البغاة و الخوارج ، و إلى ذلك يشير بالمداحض الّتي كان يؤمل استواء قدميه منها ، و لهذا قال لقضاته « اقضوا كما كنتم تقضون حتّى يكون للناس جماعة » . اقول : و يشعر كلامه هذا بما في الامّة من التفرقة و الشتات حين تصدّى الأمر و أفاد أنّه لا جماعة للمسلمين آئذ حتّى ينظر في اصلاح امور الدّين ، و لم يكن مداحضه البغاة و الخوارج حسب ، بل اعتزال أمثال اسامة بن زيد و عبد اللَّه بن عمر و سعد بن مالك الذي تقدّم ذكره ، و ما في قلوب أصحابه من النّفاق و الطّمع في الدّنيا أشدّها . الترجمة فرمود : هر آينه اگر دو پايم از اين لغزشگاهاى خطرناك بريد و بر جا ماندم چيزهائي را ديگرگون خواهم كرد .