متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الخمسون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
( 250 ) و قال عليه السّلام لمّا بلغه إغارة أصحاب معاوية على الأنبار فخرج بنفسه ماشيا حتّى أتى النخيلة ، فأدركه النّاس ، و قالوا : يا أمير المؤمنين نحن نكفيكهم فقال عليه السّلام : ما تكفونني أنفسكم فكيف تكفونني غيركم ؟ أن كانت الرّعايا قبلي لتشكو حيف رعاتها ، فإنّنى اليوم لأشكو حيف رعيّتي ، كأنّني المقود و هم القادة ، أو الموزوع و هم الوزعة فلمّا قال عليه السّلام هذا القول في كلام طويل قد ذكرنا مختاره في جملة الخطب ، تقدّم إليه رجلان من أصحابه ، فقال أحدهما : إني لا أملك إلاّ نفسي و أخي فمر [ نا ] بأمرك يا أمير المؤمنين ننقد [ ننفذ ] له ، فقال عليه السّلام :
و أين تقعان ممّا أريد ؟ .
اللغة
( السنن ) الطريقة . ( النخيلة ) بظاهر الكوفة و كانت معسكرا في عهده عليه السّلام و بقي منها أثر إلى هذا الزمان ( الحيف ) : الظلم ( الوزعة ) جمع وازع و هو الدافع الكاف .
الاعراب
أن كانت الرعايا : أن مخفّفة من الثقيلة اسمها ضمير الشأن ، و كانت من الأفعال الناقصة ، الرعايا اسمها و جملة لتشكو خبرها ، و الجملة خبر أن .
[ 345 ]
المعنى
قد تقدّم الكلام في الاغارة على أنبار في باب الخطب و قوله : ( ما تكفونني أنفسكم ) بيان لسوء حالهم من الاختلاف و التمرّد و عدم إطاعته في أوامره و تحميلهم عليه قضيّة الحكمين فنتج منه هذه المفاسد الرهيبة .
الترجمة
چون بآن حضرت گزارش شد كه ياران معاويه شهر أنبار را چپاول كردهاند خودش پياده تا نخيله كه لشكرگاه كوفه بود روانه شد و مردم بدنبالش آمدند تا نخيله و بأو عرض كردند : يا أمير المؤمنين شما برگرديد و ما از شما كفايت دفع شرّ دشمن را مينمائيم ، فرمود : شما كفايت دفع شرّ خود را از من نداريد ، چگونه كفايت دفع شرّ ديگرانرا از من داريد ؟ .
براستي قصّه اينست كه رعايا پيش از من از ستم رهبران خود گله داشتند ، و من امروز از ستم رعاياى خود گله دارم ، گويا من دنبالرو آنهايم و آنها سروران منند و گويا من فرمانبرم و آنها فرماندهان منند .
و چون علي اين گفتار را در ضمن بيان طولاني كه مختار از آنرا در جمله خطبههاى او يادآور شديم بسر برد ، دو مرد از ياران وي پيش آمدند و يكي از آنان گفت :
من جز اختيار خودم و برادرم را ندارم يا أمير المؤمنين هر فرمانى دارى بفرما تا اطاعت كنيم و انجام دهيم آنحضرت فرمود : شما دو تن بكجاي مقصد من ميرسيد ؟ .
از غارت أنبار علي شد آگاه از سينه برآورد چه طوفان صد آه گرديد سوي نخيله چون برق روان اندر پيش اصحاب ز هر سوى دوان گفتند : بما گذار دفع دشمن تا در ره آن بتن نمائيم كفن گفتا : كه شما كفايت از خود نكنيد در حضرت من عاصي و فرمان نبريد هستند رعايا بستوه از امراء ليكن بستوهم من از جور شما گويا كه شما افسر و من تا بينم يا آنكه شما رهبر و من ره چينم