جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثالثة و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 243 ) و قال عليه السّلام : أحلفوا الظّالم إذا أردتم يمينه بأنّه بري‏ء من حول اللَّه و قوّته ، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل [ العقوبة ] و إذا حلف باللّه الّذي لا إله إلاّ هو لم يعاجل لأنّه قد وحّد اللَّه تعالى . المعنى الحلف و اليمين أحد ركنى فصل الخصومة في المحاكم الشرعيّة و دستور القضاء الاسلامي ، و قد صحّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم أنه قال : « إنما أقضى بينكم بالبيّنات و الإيمان » . و الحلف في غير محضر القاضي الشرعي و أمره غير جائز و غير قاطع للخصومة [ 324 ] و على القاضى أن يكلّف من توجّه إليه اليمين أن يؤدّيها بصيغة مخصوصة ، فكلامه عليه السّلام هذا دستور قضائي متوجّه إلى القضاة في حلف من كان ظالما ، و لكنّ الحلف جار في أكثر المحاورات و الخطابات مجرى تأييد و دليل لقول القائل ، و قد وقع في كلامه عليه السّلام من الخطب و الحكم غير مرّة . و هل يجوز حلف الخصم في المحاورة كنحو من المباهلة ؟ له وجه و يشعر كلامه هذا بالجواز لعمومه و لما حكي عن الصادق عليه السّلام حلف الواشي عند المنصور بهذا الحلف فاصيب بالفالج فصار كقطعة لحم . و قد روى الشارح المعتزلي عن أبي الفرج قصّة طويلة في معارضة يحيى بن عبد اللَّه بن الحسن مع عبد اللَّه بن مصعب الزبيريّ تنتهى بانتساب يحيى إليه شعرا يحرّض فيه أخيه على الوثوب و النهوض إلى الخلافة ، فأنكر الزّبيري و حلف باللّه الذي لا إله إلاّ هو فقال يحيى : دعني احلفه بالبرائة ، فأبى الزبيري ، فاكره عليه فحلف و قام إلى بيته فتقطع و تشقق لحمه و انتثر شعره و مات بعد ثلاثة أيام الخ . الترجمة فرمود : ستمكار را اگر خواستيد سوگند بدهيد بأين صيغه سوگند بدهيد « بأنّه بري‏ء من حول اللَّه و قوّته » زيرا اگر بدين صيغه دروغ سوگند بخورد در عقوبتش شتاب شود ، و اگر سوگند بخورد به « اللَّه الّذي لا إله إلاّ هو » شتاب در عقوبت او نشود زيرا خداى تعالى را بيگانگى ياد كرده است .