جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثالثة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 213 ) و قال عليه السّلام : بكثرة الصّمت تكون الهيبة ، و بالنّصفة يكثر المواصلون ، و بالإفضال تعظم الأقدار ، و بالتّواضع تتمّ النّعمة ، و باحتمال المؤن يجب السّؤدد ، و بالسّيرة العادلة يقهر المناوي‏ء ، و بالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه . [ 293 ] الاعراب بكثرة الصمت ، جار و مجرور و هو ظرف مستقر خبر لقوله تكون قدّم عليه للاهتمام به و بيان أنّه هو المقصود بالافادة ، و كذلك الحكمة في تقديم الجار على متعلّقة في سائر الجمل . المعنى قد نبّه عليه السّلام في هذه الجمل على خصال عالية لذوي الشئون السّامية من الامراء و القادة و السّادة ، فانهم أليق بهذه الخصال من العامّة و السوقة و الأنذال و قد نظمها في سبع : 1 الهيبة و الحشمة في قلوب النّاس بحيث لا يجترء أحد في التسابق عليه و قطع كلامه و الازدراء به فيلزم عليه مراعاة الصمت و عدم النطق بما لا يعنيه و عدم التوغّل في الكلام مع معاشريه . 2 الانصاف و العدل بينه و بين النّاس و رعاية الحقوق لذوي الحقوق ، فيكثر المراجعة إليه و المواصلة له . 3 كثرة البذل و العطاء على ذوي الحاجة و الاقتضاء ، فيعظم قدره في الأنظار . 4 التواضع مع النّاس و مع المراجعين إليه يوجب تتميم نعمة قيادته و سيادته و استحكامها و دوامها . 5 الرّئاسة و السّيادة تستلزم تحمّل المؤنة و المصارف في طرق شتّى . 6 لا تخلو الرّئاسة و السودد من أعداء ألدّاء يناوؤن و يناضلون في التغلّب عليها ، و أقوى وسيلة في قهر المعارض هو التمسّك بسيرة عادلة تجلب قلوب العامّة و تدفع المناوى‏ء . 7 من تصدّى للرئاسة و التقدّم على الشعب لا بدّ له من مواجهة السفهاء لأنّ عددهم ليس بقليل بين المرؤوسين ، فلا بدّ من أن يكون حليما حتّى يكثر أنصاره الترجمة فرمود : هر چه خاموشى بيشتر حشمت أفزونتر ، و بوسيله انصاف وابسته‏ها [ 294 ] فزونى گيرند ، و با بذل و بخشش مقام بزرگ ميشود ، و با تواضع نعمت بكمال ميرسد و با تحمّل مخارج بزرگى و سيادت پابرجا ميگردد ، و با روش دادگرى و عدالت مخالف مقهور ميشود ، و بوسيله بردبارى ياران فراوان بدست ميآيند . حشمت أر خواهى بگو كمتر سخن جمع كن ز انصاف گردت مرد و زن بذل و بخشش رتبه‏ات بالا برد و ز تواضع نعمتت كامل شود خرج گردن گير تا آقا شوى با عدالت چيره شو بر مدّعي بردبارى با سفيهان شيوه ساز تا كه أنصارت فزون گردند باز