جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

[ 276 ] الرابعة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 194 ) و قال عليه السّلام : كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلاّ وعاء العلم فإنّه يتّسع به . المعنى قال الشارح المعتزلي : هذا الكلام تحته سرّ عظيم و رمز إلى معنى شريف غامض و منه أخذ مثبتوا النفس الناطقة الحجّة على قولهم ، و محصول ذلك أنّ القوى الجسمانية تضيق و تتعب بتكرار أفاعيلها كقوّة البصر ، فانّها تكلّ بتكرار النظر حتى تسقط من الأثر ، و كذلك قوّة السمع تكلّ بتكرار الأصوات ، و لكنا وجدنا القوّة العاقلة بالعكس من ذلك ، فكلّما تكرّرت المعقولات عليها ازدادت سعة و انبساطا و استعدادا لادراك امور اخرى ، و تكرار المعقولات عليها يشحذها و يصقلها فهي إذن مخالفة في هذا الحكم للقوى الجسمانيّة فليست منها ، و إذا لم تكن منها فهي مجرّدة و هي التي نسمّيها النفس الناطقة انتهى ملخّصا . أقول : مبنى هذا القول على أنّ صدور الأفعال الجسمانية يستلزم نقصان نشاط المادّة و صرفها في العمل فتنفد رويدا رويدا إلى أن يضمحلّ ، و لكن اكتشفوا في العصور الأخيرة الراديوم و جرّبوه فوجدوه تزداد نشاطا بالتشعشع ، فتدبّر . الترجمة فرمود : هر ظرفي بدانچه در آن است تنك ميشود جز ظرف دانش كه بوسيله آن پهناور ميشود .