متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 191 ) و قال عليه السّلام و قد قال له طلحة و الزّبير : نبايعك على أنّا شركاؤك في هذا الأمر : لا ، و لكنّكما شريكان في القوّة و الاستعانة ، و عونان على العجز و الأود .
[ 273 ]
اللغة
( الأود ) آد أودا الحمل : أثقله ، و الأمر : أضنكه و ثقل عليه ، الأود :
الكدّ و التعب ، الأود : الاعوجاج .
المعنى
الأمر في كلامه عليه السّلام هو تصدّي منصب الامامة ، و الشركة فيه ممنوع من وجهين :
1 الامامة أمر إلهيّ و نصب نبويّ ، و لا معنى لشركة الغير المنصوص عليه معه في أمر الامامة .
2 أنّ الامامة باعتبار أنّها رياسة على الامّة لا تقبل الشركة ، لأنّ حكم الامام هو الفصل النهائي للاختلاف في الأحكام ، و مع شركة الغير فيها لا ينتهى الخلاف إلى الفصل القاطع ، لامكان اختلاف الشركاء أنفسهم ، فلا فصل في البين .
و الأود هنا بمعنى الثقل و الضنك كما هو أحد معنييه ، و يشعر به لفظة العون و ليس بمعنى الاعوجاج لأنّه لا اعوجاج فيه عليه السّلام ، فتدبّر .
الترجمة
بطلحه و زبير كه بأو عرض كردند ما با تو بيعت ميكنيم بشرط اينكه ما را با خود در أمر خلافت شريك سازى فرمود :
نه ، ولى شما شريك در نيرو و يارى براى إجراء أحكام و حفظ نظام ميشويد و ياور من ميشويد در ناتواني و تحمّل كارهاى دشوار و در تنگناى حوادث .
زبير و طلحه با هم ساختند بر مولاى دين بشتافتند كه بيعت ميكنيم أمّا بدين شرط كه شركتمان دهى اندر خلافت علي فرمود : نه ، أمّا شريكيد به نيرومندى و در استعانت