جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 184 ) و قال عليه السّلام : إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها ، فإنّ القلب إذا أكره عمى . المعنى قد تعرّض عليه السّلام : في هذه الحكمة لأمر مهمّ في جلب العامة إلى العمل و نجاتها من البطالة و الكسل ، و هو أنّ العمل خصوصا إذا كان شاقّا و مداوما يحتاج إلى رغبة القلب و نشاطه ، فانّه إذا اشتاق الانسان إلى عمل و اشتهاه قلبه يسهل عليه و إن كان شاقّا . و قد طبّق الاسلام هذا الأصل على إجراء دستوراته ، فشرّع العبادة على أساس النظافة و الطهارة ، و على الاجتماع و الالفة في كمال الاختصار و الاقتصاد . فبنى الاسلام على الجمعة و الجماعة و شوّق النّاس إليها بهذه السياسة ، و قرّر الجهاد على كسب الغنيمة و تمليك ما للمقتول من الألبسة في الحرب للقاتل ، و سلّط [ 268 ] المجاهدين على الأموال و الإماء و نشطهم في حرب الأعداء و نفث في قلوب المؤمنين باعتناق حور العين عند الشهادة في سبيل نشر الدّين ، و قد اهتمّ أرباب السّياسة في هذا العصر بتشويق النّاس إلى مقاصدهم باصطياد قلوبهم و المساعدة على شهواتهم بكلّ وجه . الترجمة فرمود : راستي كه دلها را خواستي است ، پيش آمدن و پس رفتني است ، از آنجا كه خواست آنها است با آنها درآئيد و پيشامد آنها را بربائيد ، زيرا اگر بر دل فشار وارد شود و بناخواه وادار گردد كور و بى‏نور ميشود و از كار ميماند . دل بود منشأ نشاط و عمل بازماند ز كار وقت كسل دل ز اقبال و خواستن شاد است و ز دل شاد خانه آباد است بنگر تا كه دل چه ميخواهد از چه راهى به پيش ميآيد از همان راه و طرز دلخواهش ببر و مى‏نكن تو گمراهش كه شود دل ز زور و كره و فشار كور و بينور و مانده و بيكار 1