متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الرابعة و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 174 ) ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة .
المعنى
يظهر من الشرحين لابن ميثم و المعتزلي أنّهما حملا الدّعوة على الرّأى و الحكم ، فاستنتج منه ابن ميثم بطلان القول بالتصويب فقال : و هذا يستلزم بطلان كون كلّ مجتهد مصيبا الخ .
[ 258 ]
و خصّصه المعتزلي بالاختلاف في أصول الدّين فقال : هذا عند أصحابنا مختصّ بالاختلاف في اصول الدّين ، و يدخل في ذلك الامامة لأنّها من اصول الدّين الخ .
أقول : الظاهر من الدّعوة أن يكون إلى طريقة دينيّة و لاتّباع نبي أو إمام فلها مفهوم سياسي اجتماعي ، و لا يجتمع دعوتان مختلفتان على الحقّ و الهدى فكانت إحداهما ضلالة ، لأنّ النبوّة و الامامة الّتي كانت مرجعا للحقّ في عصر واحد لا تكون إلاّ واحدة سواء قلنا بالتصويب أو التخطئة ، و سواء بالنظر إلى اصول الدين أو فروعه و ربّما تجتمع الدّعوتان على الضلالة ، بل يمكن وجود دعاوي كثيرة ضالّة و المقصود نفي اجتماع دعوتين على الحقّ و الهداية ، فاذا عرفنا بالأدلّة القاطعة أنّ دعوة عليّ في الجمل و صفّين حقّ و هداية ، فلا بدّ من أن تكون دعوة مخالفيه ضلالة و باطلة .
الترجمة
فرمود : دعوت بدو طريقه مخالف نگردد مگر اينكه يكى از آنها گمراهى و ناحق باشد .
گر رهنما دو كس شد و با هم مخالفند زان دو يكي براه ضلال است در كمند