جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الخامسة و الستون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 165 ) و قال عليه السّلام : من أحدّ سنان الغضب للّه قوى على قتل أشدّاء الباطل . اللغة ( الحدّة ) ما تعتري الانسان من النزق و الغضب يقال : حدّ يحدّ حدّا إذا غضب مجمع البحرين . المعنى كلّ شي‏ء له وجه إلى اللَّه و طرف إلى الطبيعة ، فباعتبار وجهه الإلهي حسن ممدوح ، فالغضب إذا ثار للّه كان حسنا و صار من الايمان و يعتزّ به الدّين و يشدّ به ظهر المؤمنين . و قد روي في مجمع البحرين عن الباقر عليه السّلام و قد سئل ما بال المؤمن أحدّ شي‏ء ؟ فقال : لأنّ عزّ القرآن في قلبه ، و محض الايمان في صدره ، و هو للّه مطيع ، و لرسوله مصدّق انتهى . و لا بدّ للمجاهد في سبيل اللَّه من سورة الغضب و جمرة حمية كاللّهب حتّى يقدر على الدفاع تجاه الأعداء الأشدّاء ، و قوي على قتل الأبطال من المحاربين للّه و رسوله . الترجمة فرمود : هر كس براى خدا سرنيزه خشم و غضب خود را تيز كند ، بر كشتار قهرمانان باطل نيرومند گردد و پيروز شود . هر كه بهر خدا بخشم آيد دل أبطال كفر بربايد