متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثانية و الخمسون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 152 ) و قال عليه السّلام : من ملك استأثر ، و من استبدّ برأيه هلك و من شاور الرّجال شاركها في عقولها .
اللغة
( استأثر ) بالشيء علي الغير : استبدّ به و خصّ به نفسه .
المعنى
أفتن الامور للنفوس و أكثرها إثارة لقوّة طلب الامتياز عن سائر النّاس هو الملك و السّلطنة حتّى شاع في المثل السائر « الملك عقيم » و قوله عليه السّلام ( من ملك استأثر ) مثل سائر يضرب لمن غلب على أمر فاختصّ به و منعه غيره .
و الاستبداد بالرأي معرض للخطاء ، و استفزاز من يحوط بالمستبدّ على المخالفة معه و التدبير عليه و السعى لنقض رأيه و إظهار بطلانه ، فينجرّ الأمر إلى هلاك المستبدّ و خصوصا في الحروب و المنازعات الجماعية الّتي تحتاج إلى الاستعانة و المدد من الغير .
و المشورة أساس لإجراء الامور و خصوصا الامور العامة الّتي ترجع إلى امّة و شعب أو قبيلة و حيّ ، و قد حثّ القرآن على الاستشارة في الامور حتّى بالنسبة إلى النّبي صلّى اللَّه عليه و آله المصون من الخطاء فقال تعالى « 159 آل عمران : « و شاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكّل على اللَّه » و قرّر الشورى سيرة اجتماعية عامّة تامّة للمسلمين كاقام الصّلاة و سائر شعائر الدّين فقال تعالى « 38 الشورى : « و الّذين استجابوا لربّهم و أقاموا الصّلوة و أمرهم شورى بينهم » .
[ 243 ]
الترجمة
هر كه پادشاه شد خودخواه ميشود ، و هر كس پابند رأى خود شد بهلاكت ميرسد ، و هر كس با مردان مشورت كرد شريك عقل آنان ميشود .
هر كه شد پادشاه خودخواه است هر كه خودرأى گشت گمراه است هر كه با مردمان كند شورى در خردشان شريك و در راه است