جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثانية و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 122 ) و قال عليه السّلام : من قصّر في العمل ابتلى بالهمّ ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب . المعنى اللام في قوله عليه السّلام ( في العمل ) يحتمل وجهين : 1 لام الجنس ، فالمقصود أنّ التقصير في كلّ عمل للدّنيا أو الاخرة موجب للهمّ بالنسبة إليه ، لأنّ التقصير سبب لاختلال العمل و نقصانه ، فلا يحصل منه الغرض المقصود منه ، فيورث الهمّ . 1 لام العهد الخارجي ، فيكون المقصود التقصير في العمل الشرعي ، و ترك أداء الوظيفة الدينية ، فالابتلاء بالهمّ عقوبة مترتّبة عليه ، فلا ربط له بالجملة التالية [ 195 ] و قد جعلها في شرح المعتزلي جملة مستقلّة ، و فصلها من هذه الجملة . و قوله عليه السّلام ( ليس للّه في ماله و نفسه نصيب ) يمكن أن يكون كناية عن التعرّض للبلاء و النقص في المال ، أو النفس كما في بعض الأخبار من أنّ الابتلاء لطف من اللَّه بالنسبة إلى عباده . الترجمة هر كس در كردار خود كوتاهى كند گرفتار اندوه شود ، و خدا نياز بكسى ندارد كه وى را در مال و جانش بهره‏اي نيست . هر كه باشد در عمل تقصيركار زندگانيش بود اندوهبار