متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الخامسة عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 115 ) و قال عليه السّلام : مثل الدّنيا كمثل الحيّة ، ليّن مسّها و السّمّ النّاقع في جوفها ، يهوي إليها الغرّ الجاهل ، و يحذرها ذو اللبّ العاقل .
اللغة
و ( سمّ ناقع ) أي بالغ و قيل : قاتل مجمع البحرين .
الاعراب
مثل الدّنيا ، مبتدء ، و كمثل ، ظرف مستقرّ خبره ، ليّن مسّها ، خبر مبتدء محذوف أي هي ليّن مسّها ، و السمّ الناقع في جوفها ، مبتدء و خبر هو الظرفية و الجملة حال عن ضمير الدّنيا ، و جملة ليّن مسّها بحكم عطف البيان عن الجملة السابقة متّصلة بها معنى ، فلذا ترك العاطف بينهما .
المعنى
كلامه هذا بليغ في تمثل الدّنيا على أبشع صورة ، و أضرّ سيرة ، حيث إنها حيّة فما أوحشها و أخبثها ، و لا يرغب في التقرّب إليها إلاّ بمجرّد المسّ من وراء جلدها اللّين إذا كان اللاّمس أعمى لا يراها بنكرانها و وحشيتها ، فاذا لا يقربها إلاّ الأعمى بالعين أو القلب بحيث جعل على بصره غشاوة التعامي عن درك الحقيقة ، و يحذر عنه العاقل اللّبيب كلّ الحذر لأنّه يدرك أنّ التقرّب منها انتحار بالعيان .
[ 182 ]
الترجمة
فرمود : دنيا ماننده ماريست كه نرم سايش است و درونش آگنده از زهر قاتل ، تنها گول نادانش خواستار است ، و خردمند دلدار از آن گريزانست .
دنيا چه مار گرزه كه نرم است سايشش اما ز زهر كين بود آكنده باطنش نادان گول را هوسش در سر است و بس دلدار با خرد بحذر از كشاكشش