متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية عشرة و المائة من حكمه عليه السّلام
( 111 ) و قيل له عليه السّلام : كيف تجدك يا أمير المؤمنين ؟ فقال عليه السّلام :
كيف يكون حال من يفنى ببقائه ، و يسقم بصحّته ، و يؤتى من مأمنه .
الاعراب
كيف ، اسم استفهام في محل المفعول الثاني ، لقوله تجدك ، قدّم عليه لأنه
[ 177 ]
لازم الصدر ، و الجملة في محلّ نائب الفاعل لكلمة قيل مجهول قال ، و له ظرف متعلّق بقول الراوى قيل .
المعنى
( كيف تجدك ) سئوال عن الحال و استدعاء لبيانه على مقتضى وجدان المسئول عنه ، فانه أعرف بحال نفسه ، و كأنّ هذا السؤال القي عليه بعد تصدّيه للزعامة على الامّة ، و لعلّ غرض السائل اكتناه ما في قلبه من النيل بالامارة و تصدّى مقام الخلافة .
فأجاب عليه السّلام بأنه لا ينبغى الاعتماد على هذه الدّنيا في حال من الأحوال و لا مجال لاحساس السعادة و الفرح على أىّ حال ، لأنّ موجبات إحساس حسن الحال امور ثلاثة ، و لكلّ منها تبعة محزنة :
1 البقاء الذى هو بغية كلّ حىّ في هذه الدنيا ، و لكن البقاء فيها يؤول إلى الفناء لا محالة ، لأنّ البقاء في الدّنيا عبارة عن مضىّ العمر و انصرامه طيّ الدقائق و الساعات و الأيّام و الشهور و السنين .
2 الصحّة الّتى عدّت من النعم المجهولة و يبتغيها كلّ الناس ، و لكن الصحّة عبارة عن مزاج معتدل يعمل في الجهازات الجسميّة عمله ، فيستهلك نشاط الجسم شيئا فشيئا ، و يؤول لا محالة إلى نفاد قوّته و مادّته ، و يتولّد منه السقم بانتهاء إحدى القوى .
3 الأمن و الراحة في المأمن ، و أين المأمن و قد قال اللَّه تعالى : « أينما تكونوا يدرككم الموت و لو كنتم في بروج مشيّدة » .
الترجمة
از آنحضرت پرسش شد كه خود را چگونه ميدانى ؟ فرمود : چگونه است حال كسيكه بزيستن نيست ميشود ، و بتندرستى بيمار ميگردد ، و در پناهگاه أمنش مرگ أو ميرسد .
از علي پرسيده شد چونى تو چون گفت چونست آنكه باشد بىسكون
[ 178 ]
نيستيش از زيست و بيماريش از كمون تندرستي رهنمون مرگ آيد بر سرش در مأمنش گويدش برخيز از اينجا رو برون