جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

العاشرة و المائة من حكمه عليه السّلام ( 110 ) و قال عليه السّلام : إذا استولى الصّلاح على الزّمان و أهله ، ثمّ أساء رجل الظّنّ برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم ، و إذا استولى الفساد على الزّمان و أهله فأحسن رجل الظّنّ برجل فقد غرّر . اللغة ( الخزية ) : البليّة ، الخصلة الّتي يخزي فيها الانسان ، ( غرّره ) تغريرا عرّضه للهلاك المنجد . المعنى الزمان في قول الحكماء مقدار حركة الفلك ، و هو بذاته لا صالح و لا طالح [ 176 ] و لا حسن و لا سيّى‏ء ، و يبحث عنه أنه موجود أو موهوم ، و لكن باعتبار ما يمرّ عليه من الأوضاع و باعتبار أهله يعدّ أحد عوامل الاحسان و الاسائة ، فيذمّه قوم و يمدحه آخرين ، و يكون صالحا مرّة ، و سيّئا اخرى ، و يؤخذ منه ظاهر الحال و الظاهر أحد الأدلّة عند علماء و فقهاء الملّة يستند إليه حيث لا دليل أدلّ ، و لا أمارة أبين و أكمل . و قد اعتمد عليه في كلامه هذا صلوات اللَّه عليه فقال : إذا كان ظاهر حال الزمان و أهله الصلاح و العدل و الأمانة و الصدق ، فسوء الظنّ من دون دليل ظلم و لكن إذا كان ظاهر حال الزمان و أهله الفساد و الخيانة و الغدر و الخداعة ، فحسن الظنّ من دون دليل غرر و خطر ، و روي مكان خزية « حوبة » اي اثم . الترجمة فرمود : چون خوبى و نيكى بر روزگار و مردمش حكمفرما شد سپس كسى بديگري بى‏آنكه از او رسوائى و گناه بيند ، بدگمان باشد بأو ستم كرده است ، و اگر فساد و تباهى بر روزگار و مردمش حكمفرما باشد خوش‏بينى بمرد ناشناخته مايه فريب و خطر است . در روزگار نيك كه خوبند أهل آن بدبين مباش بى‏سببى سوي ديگران در روزگار بد كه تباهند مردمش خوش‏بين مباش و خويش مينداز در زيان