جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثالثة و المائة من حكمه عليه السّلام ( 103 ) و قال عليه السّلام : ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه . اللغة ( جهل ) جهلا و جهالة : حمق و جفا و غلظ المنجد . المعنى العلم صورة حاصلة في الذهن ، تصوّر أو تصديق ، و يحصل منه قضايا حاكية عمّا ورائها تنطبق عليها تارة فهي صادقة ، و تتخلّف عنها اخرى فليست بصادقة و العلم بالمعارف الالهية و الأحكام الشرعيّة أو القوانين العرفيّة يدعو العالم بها إلى وظائف . فقد يؤثّر في وجدان العالم فيحصل له وجدان يحمله علي إجابة علمه و قد لا يتأثر من علمه فيصير صورة مجرّدة عن وجدان اعتقادى فيعمل العالم بدعوة غرائزه و شهواته على خلاف علمه فيكون عالما بعقله ، جاهلا بوجدانه و عمله . و الجهل بهذا المعنى نوع من الحمق و الجفاء و الخشونة كما فسّر به الجهل في اللغة ، فيجتمع مع العلم و إن كان الجهل بمعنى عدم العلم بالشي‏ء لا يجتمع معه و هو تفسير آخر له ، و بهذا الاعتبار عقد كتاب « المنجد » للفظ جهل فصلين و فسّره في كل منهما بأحد الوجهين . فالمقصود من العالم هو العالم بالقضايا الدّينية عقلا الجاهل بها وجدانا و عملا و الجهل بهذا المعنى يقتل العالم و يهلكه و يبعد أن يكون المراد منه العلم بما لا نفع فيه ، كما فسّره به ابن ميثم ، فتدبّر . [ 162 ] الترجمة بسا عالميكه جهلش او را كشته و نابود كرده ، و دانشش با او است و از آن سودى نبرده . بسا عالمى كشته جهل خويش نبسته از آن علم مرهم بريش