متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
السادسة و التسعون من حكمه عليه السّلام
( 96 ) و قال عليه السّلام : لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث :
باستصغارها لتعظم ، و باستكتامها لتظهر ، و بتعجيلها لتهنؤ .
الاعراب
ثلاث : عدد مبهم يحتاج إلى التميز ، و مميزه هنا محذوف عوض عنه التنوين و هو خصال أي بثلاث خصال ، اللاّم في لتعظم ينبه للتعليل .
المعنى
قضاء الحاجة من أهمّ الفضائل البشرية و الوظائف الإسلامية ، و قد ورد
[ 149 ]
أخبار كثيرة في الحثّ عليه يكاد يستشمّ منها رائحة الوجوب إذا كان طالب الحاجة مسلما مؤمنا ، و ذكر له مثوبات كثيرة ، و قد أشار عليه السلام في هذا الكلام إلى شروط كماله و ترتب آثاره عليه في الدّنيا و الاخرة ، فلكلّ عمل شروط من حيث الصحة أو القبول ، و قوله عليه السّلام : لا يستقيم ، يفيد نفي الكمال إذا لم يستكمل هذه الخصال ، و بيّن لهذه الخصال آثارا يطلبها قاضي الحاجة طبعا .
الاولى يريد أن يكون عمله عظيما عند اللّه أو عند الناس ، فيقول : طريق الوصول إليه استصغار قضاء الحاجة من طرف القاضى فانه يؤثّر في عظمته عند اللّه و عند الناس .
الثانية يريد أن يظهر و ينتشر عنه هذا الخير فيصير مشهورا بالفضيلة فيقول :
طريق الوصول إليه أن يستكتمه القاضي فيؤثّر في ظهوره و نشره بفضل من اللّه ، أو حرص النّاس على فهم ما يكتم .
الثالثة يريد أن تكون هنيئة على الطالب لتجلب محبّته و محمدته ، فيقول :
طريق الوصول إليه أن يعجّلها .
الترجمة
فرمود : بر آوردن حوائج مردم درست نميآيد مگر با مراعات سه خصلت :
1 آنرا كم بحساب آورى و در نظر خود بزرگ نشماري ، تا آنكه بزرگ و برازنده گردد .
2 قاضي حاجت آنرا پنهان دارد و برخ ديگران نكشد ، تا خود آشكار و هويدا گردد .
3 هر چه زودتر آنرا انجام دهد و طالب حاجت را منتظر نگذارد ، تا بأو گوارا و دلنشين باشد .
انجام حوائج نبود كامل و راست جز با سه فضيلت كه ببايد آراست كم گيرى تا آنكه بزرگش دانند داريش نهان كه عيان شود بىكم و كاست تعجيل كنى تا كه گوارا باشد بر طالب حاجتى كه آن حاجت خواست