متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثانية و التسعون من حكمه عليه السّلام
( 92 ) و قد سمع عليه السّلام رجلا من الحرورية يتهجّد و يقرأ فقال :
نوم على يقين خير من صلاة في شكّ .
المعنى
قال في شرح ابن ميثم : و ( الحروريّة ) فرقة من الخوارج نسبوا إلى حروراء بمدّ و قصر قرية بالنهروان و كان أوّل اجتماعهم بها ، و ( التهجّد ) السّهر في العبادة ، انتهى .
أقول : الاختلاف الاصولي للخوارج مع سائر الفرق ظهر في أمر الامامة و الخلافة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله ، حيث إنّ الاماميّة يعتقدون بأنها يثبت بالنصّ من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و عندهم نصوص متوافرة بل متواترة بأنّ الامام المنصوص عليه من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .
و لكن أصحاب السقيفة عقدوا الامامة بالبيعة و ادّعوا عليها إجماع الامّة و جعلوا ذلك أصلا في إثباتها ، فقالوا : يثبت الامامة بالبيعة و إجماع أهل الحلّ و العقد من الامّة و لكن ظهرت فتن و أحداث في الاسلام تأثرت بها الخوارج فلم يثبت عندهم النصّ و لم يعتمدوا بالاجماع ، فأنكروا أمر الامامة و شكّوا في أمرهم ، و أنهم يرجعون في أمورهم إلى من ؟ فصاروا من الباغين و المخالفين على حكومة المسلمين ، و أحدثوا حوادث صارت فصلا مرعبا من تاريخ الاسلام وفتا في عضد الاسلام القويّ ، و كان
[ 145 ]
الخوارج من عبّاد الامّة و قرّائها يقومون اللّيل و يصومون النّهار و لكن لا معرفة لهم بالامام ، و بهذا النظر يقول عليه السّلام : لا يقين لهم فلا ينفع صلاتهم و عباداتهم .
الترجمة
آنحضرت شنيد يكى از خوارج حروريه در شبزندهداري خود قرآن ميخواند فرمود : خوابيدن با معرفت و يقين ، به است از نماز خواندن در حال شك و ترديد .