متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
[ 137 ]
السابعة و الثمانون من حكمه عليه السّلام
( 87 ) و قال عليه السّلام : أوضع العلم ما وقف على اللّسان ، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان .
المعنى
العلم صورة حاصلة في الذهن و نور يشع على القلب فيكشف به الأشياء فينطق العالم ببيانه ، و يؤثر في جوارحه و أركانه ، و له درجات و منازل فأوضع درجاته أن يقف على لسان العالم فيقول به و لا يعمل عليه ، فهو حينئذ كالشجر بلا ثمر و الهالك بلا أثر ، و المخاطب بقوله عزّ من قائل 2 الصفّ « يا أيها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند اللَّه أن تقولوا ما لا تفعلون » و كفى بذلك لوما وضعة ، و قد ذمّ اللَّه تعالى العالم بلا عمل بما لا مزيد عليه فقال عزّ من قائل 5 الجمعة « مثل الّذين حمّلوا التورية ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً » فاذا عمل العالم بعلمه و ظهر علمه في جوارحه و أركانه فقد بلغ إلى أعلا درجاته .
الترجمة
پستترين دانش آنست كه تنها بر سر زبانست ، و والاترين دانش آنچه در اندام دانشمند عيانست .
علمي كه سر زبان بود پست بود آن علم بود كه ، بر سر دست بود
و در همين معنا گفته است :
علمي بطلب كه بدل نور است سينه ز تجلّي او طور است علمي كه مجادله را سبب است نورش ز چراغ أبي لهب است