متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
السادسة و الثمانون من حكمه عليه السّلام
( 86 ) و قال عليه السّلام : الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنّط النّاس من رحمة اللَّه ، و لم يؤيسهم من روح اللَّه ، و لم يؤمنهم من مكر اللَّه .
الاعراب
كلّ الفقيه ، بدل من قوله : الفقيه أو عطف بيان له ، و من في قوله : من لم يقنّط الناس ، موصولة و خبر المبتداء .
[ 136 ]
المعنى
الفقيه في الاصطلاح هو العالم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيلية و لكن المقصود منه في الكتاب و السّنة هو البصير بأحكام الإسلام و المتضلّع في علم الدّين و فهمه اصولا و فروعا ، و إلى هذا المعنى ينظر قوله تعالى « فلو لا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدّين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون » 122 التوبةخصوصا على التفسير الاخر الّذي جعل المتفقّه المنذر هو النافر المجاهد المسافر باعتبار ما يراه في النفر و السفر من آيات اللَّه و نزول النصر و الظفر ، فيفهم الإسلام و يعتقد به .
فيقول عليه السّلام : إنّ البصير بالدين و مقاصده التعليمية يفهم أنّ أساس التربية و الاصلاح للجاهل هو سلوكه بين الخوف و الرّجاء ، و الوعد و الوعيد ، فلو انقطع رجاه من رحمة اللَّه و آيس من إفاضة نعم اللَّه عليه و اعتقد بأنه محروم من باب اللَّه و مطرود من رحمته و لا طريق له إليه فيسدّ عليه باب التوبة و الرّجوع و يلحق باتباع الشياطين ، و يرتكب كلّ ذنب يدعوه إليه شهوته أو غضبه ، لأنّ داعي التجنّب عن ارتكاب المعاصي و الاشتغال بالطاعات هو رجاء التقرّب إلى اللَّه تعالي و الفوز بالجنة و النعيم الأبد ، كما أنّه من رأى نفسه آمنا من مكر اللَّه و عذابه ، يزول عنه الخوف و يتجرّي بارتكاب المعاصي ، و إذا تدبّرت في آيات الكتاب العزيز و القرآن الشريف وجدته مملوء من الوعد و الوعيد و التبشير و الانذار و التوصيف البليغ من الجنة و النار بهذا الإعتبار .
الترجمة
فقيه كامل كسي است كه مردم را از رحمت خدا نوميد نسازد ، و از فيض درگاهش مأيوس نكند ، و از عذاب او تأمين ندهد .
داناى دين كسي است كه نوميد مىنكرد مردم ز درك رحمت پهناور خدا مأيوس مىنساخت ز فيض نسيم او تأمين مىنداد گنهكار از بلا