جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الرابعة و الثمانون من حكمه عليه السّلام ( 84 ) و حكى عنه أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام أنه قال : كان في الأرض أمانان من عذاب اللَّه و قد رفع أحدهما [ 133 ] فدونكم الآخر فتمسّكوا به : أمّا الأمان الّذي رفع فهو رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و أمّا الأمان الباقي فالإستغفار قال اللَّه تعالى : « وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيْهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِروُنَ 23 الأنفال . قال الرّضيّ رحمه اللَّه : و هذا من محاسن الاستخراج و لطائف الاستنباط . قال الشارح المعتزلي بعد نقل تفسير هذه الاية : ثمّ قال « و ما لهم أن لا يعذّبهم اللَّه » أى و لأيّ سبب لا يعذّبهم اللَّه مع وجود ما يقتضي العذاب و هو صدّهم المسلمين و الرّسول عن البيت في عام الحديبيّة و هذا يدلّ على أنّ ترتيب القرآن ليس على ترتيب الوقائع و الحوادث ، لأنّ سورة الأنفال نزلت عقيب وقعة بدر في السّنة الثانية من الهجرة ، و صدّ الرسول عن البيت كان في السّنة السادسة ، فكيف يجعل آية نزلت في السّنة السادسة في سورة نزلت في السّنة الثانية ، و في القرآن كثير من ذلك و إنما رتّبه قوم من الصحابة في أيّام عثمان . أقول : و في كلامه موارد للنظر : 1 ترتيب القرآن ليس على ترتيب الوقائع و الحوادث ، غير واضح المعنى و لا يلائم مع ما فرّعه عليه ، و لعلّ غرضه أنّ ترتيب القرآن ليس على ترتيب النزول . 2 أنّ صدّ المسلمين عن البيت ممّا عزم عليه مشركو مكّة في صدر الهجرة ، و الاية ينددهم على هذه العزيمة ، و لذا عبّر عنه بالفعل المضارع الدالّ على الإستمرار ، و يؤيّده الايات التالية المتعرّضة لكيفيّة صلاتهم عند البيت و إنفاق أموالهم في الصدّ عن سبيل اللَّه . [ 134 ] 3 قد صحّ أنّ القرآن جمع و رتّب ، سوره و آياته على هذا الترتيب الّذي بين أيدينا في زمن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و ختمه على النبيّ جمع من الصحابة ، و جمع القرآن في زمن عثمان إنّما كان من ناحية رسم الخط و الاملاء و حصره في هذا الاملاء الّذي بين أيدينا ، صيانة له عن دخول التحريف فيه من هذه الناحية ، و القول بمداخلة بعض الصحابة في ترتيب آيات القرآن تجرّى على كلام اللَّه الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه . الترجمة إمام پنجم محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام از آن حضرت روايت كرده كه ميفرمود : در روى زمين دو پناه از عذاب خدا وجود داشت ، يكى از آن دو برداشته شد پس نگهداريد ديگرى را و بدان بچسبيد ، أما آن پناهيكه برداشته شد خود رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بود ، و أمّا آن پناهيكه باقى است استغفار است ، خدايتعالى فرموده « نباشد كه خدا آنانرا عذاب كند در حاليكه تو ميان آنان باشى ، و نباشد كه خدا عذاب كننده آنها شود با اينكه آمرزش خواهند » .