متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
السابعة و السبعون من حكمه عليه السّلام
( 77 ) و قال عليه السّلام : قيمة كلّ امرىء ما يحسنه .
قال الرّضيّ : و هذه الكلمة الّتي لا تصاب لها قيمة ، و لا توزن بها حكمة ، و لا تقرن إليها كلمة .
المعنى
قيمة كلّ شيء باعتبار ما يترتّب عليه من الفوائد و الاثار المرغوبة عند اللَّه أو عند خلقه ، و يلحظ في ذلك ما يتحمّل في تحصيله من مؤنات و متاعب ، و هي ما تبذل بازاء المتاع عند العقلاء ، و من الأشياء ما لا يقوم لخسّته أو فقد الرغبة في بذل العوض بازائه لو فوره و عدم الحاجة إلى شرائه كالماء في شطوط الأنهار ، و التراب في البرارى و القفار ، أو لكرامته عند اللَّه أو عند الناس كالإنسان ، فانه حرّ بالذات و قد القى الرقيّة منذ قرون في الجامعة البشرية .
فالتعبير بالقيمة في كلامه عليه السّلام استعارة بتشبيه المرء بالنظر إلى كمالاته المعنويّة و صناعاته اليدويّة و مهارته في التعبيرات اللّسانية على المتاع ، و نبّه إلى أنّ اعتبار المرء يقاس بما يحسنه و يجيّده من صنعة أو زراعة أو تجارة أو غيرها فمن أراد أن يكون مرجعا في أمر من الامور فلا بدّ و أن يتعب نفسه لتحصيل التخصّص في هذا الأمر .
و قد اهتمّ الشعوب الراقية في القرون المعاصرة بهذه الحكمة القيمة فتوجّهوا إلى تقسيم فنون المعارف و العلوم و الصناعات إلى شعب ضيقة ، و فرضوا على المتعلّمين اختيار ما يناسب ذوقهم ، و الجدّ في تعلّمه و كسب التخصّص فيه .
[ 126 ]
فعصرنا عصر المتخصّصين في الفنون و الصناعات ، عصر العمل بهذه الحكمة القيمة و الدستور الراقى ، و قد ظلّ المسلمون قرونا قلّما يلتفتوا إلى هذه الحكمة العلوية فيدخلون في كلّ شأن بأدنى ممارسة ، فيختلّ الامور ، و لا ينالون بالمطلوب .
الترجمة
ارزش هر مردى همانست كه نيكو ميداند و ميتواند .
ارزش هر كس بكار خوب اوست اوستاديش بهر كارى نكو است