متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية و الخمسون من حكمه عليه السّلام
( 51 ) و قال عليه السّلام : لا غنى كالعقل ، و لا فقر كالجهل ، و لا ميراث كالأدب ، و لا ظهير كالمشاورة .
اللغة
( الميراث ) : أصله موراث انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها صحاح .
الاعراب
خبر لاء نفي الجنس محذوف ، و المجرور مع جاره ظرف مستقر صفة لاسم لا مرفوعة محلا .
[ 94 ]
المعنى
قد سبق مفاد الجملتين الأولتين في ضمن وصاياه لابنه الحسن عليهما السّلام في الحكمة السابعة و الثلاثين ( و الأدب ) هو التحلّى بمكارم الأخلاق كما فسّره ابن ميثم ، و قد سبق الكلام فيه و ( المشاورة ) هي طلب الرّأى بالشور عمّن هو أهلها .
و روى الشارح المعتزلى عن كامل أبى العبّاس المبرّد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : خمس من لم يكنّ فيه لم يكن فيه كثير مستمتع : العقل ، و الدّين و الأدب ، و الحياء ، و حسن الخلق .
و عنه عليه السّلام عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ، ما قسّم اللَّه للعباد أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، و فطر العاقل أفضل من صوم الجاهل ، و إقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ، أى قعوده أفضل من جهاد الجاهل و ما بعث اللَّه رسولا حتّى يستكمل العقل ، و حتّى يكون عقله أفضل من عقول جميع أمّته ، و ما يضمره في نفسه أفضل من اجتهاد جميع المجتهدين ، و ما أدّى العبد فرائض اللَّه تعالى حتى عقل عنه ، و لا يبلغ جميع العابدين في عباداتهم ما يبلغه العاقل و العقلاء هم اولوا الالباب الّذين قال اللَّه تعالى عنهم « و ما يذكّر إلاّ اولوا الألباب »
الترجمة
هيچ توانگرى چون خردمندى نيست ، و هيچ فقرى چون نادانى ، و هيچ ميراثى چون أدب ، و هيچ پشتيبانى چون كنگاش و مشورت .
چون خرد هيچ بينيازى نيست همچنان جهل هم نيازى نيست هيچ ميراث چون ادب نبود پشتبانى چه مشورت نشود