جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الخمسون من حكمه عليه السّلام ( 50 ) و قال عليه السّلام : السّخاء ما كان ابتداء ، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم . اللغة ( السخاء ) : السخاوة : الجود ، ( تذمّم ) منه : استنكف و استحيا المنجد . [ 93 ] الاعراب السخاء مبتدأ و ما موصولة و ضمير كان اسم و رابطة ، و ابتداء خبر كان من باب المبالغة و من قبيل زيد عدل ، و يمكن اعتبار كان تامّة فيكون ابتداء حالا عن ضميره أى السخاء ما وجد مبتدأ به ، و ما في الجملة الثانية موصولة و مبتداء ، و حياء خبره زيد فيه الفاء باعتبار أن المبتداء موصول . المعنى حقيقة الجود و السخاء بذل بلا عوض و لا رياء ، فاذا كان للمبذول عوض و لو حكما لا يسمّى سخاء وجودا ، فاذا سبقه السؤال يصير عوضا عنه و ثمنا لما بذله السائل من وجهه و عرضه طى سئواله ، أو عوضا عما يطرء على ردّ السائل من الذمّ و المنقصة . و إذا النوال إلى السئوال قرنته رجح السؤال و خفّ كلّ نوال الترجمة بخشش آنست كه آغاز شود ، و آنچه بدنبال خواهش است شرم و آبرو نگهداريست . بخشش آنست كه بى‏گفت و تقاضا باشد ورنه خود در عوض عرض تمنّا باشد