متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الثالثة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
( 43 ) و قال عليه السّلام : سيّئة تسوءك خير عند اللَّه من حسنة تعجبك .
اللغة
( السيّيء ) القبيح يقال هو سيّيء الظنّ أى لا يظنّ خيرا في النّاس ، السّيئة ج : سيّئات مؤنث السيّيء ، نقيض الحسنة : الخطيئة المنجد .
الاعراب
تسوءك جملة فعلية صفة لسيئة جوزت الابتداء بها .
المعنى
كلّ عمل يصدر من الفاعل المختار يبدأ من شعور قلبى يدعو إليه ، و يتعقّب بوجدان باطني يترتّب عليه ، و إنّما يوزن هذا العمل بهذا الشّعور الّذي دعا إليه و بهذا الوجدان الّذي ترتّب عليه ، فمن استشعر تعظيم رجل فعمل عليه يعدّ فعله تعظيما و إن أخطأ في أداء الصنيعة أو كيفيّة الصنيعة ، و من أهان رجلا ثمّ ندم و أعذر بجبران هذا التأثر الوجدانى سوء عمله ، فمن ارتكب سيئة بداعى شهوته أو طمعه ثمّ تأثر من عمل نفسه و استاء به فكانه ندم و طلب العذر و العفو فتدارك سوء فعله و من دخله العجب من حسنة أتى بها و رأى فيها نفسه فقد أزال إخلاصه و عمله للّه تعالى فكأنّه استرجع عمله من اللَّه و حوّله إلى نفسه الشيطانيّة و أبطله .
[ 86 ]
الترجمة
گناهت كه تو را بد آيد ، به از كار نيكت كه خودبينى فزايد .
گناهي كه كردارش آزاردت به از كار نيكى كه عجب آردت