متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
المختار التاسع و الثلاثون و من كتاب له عليه السّلام الى عمرو بن العاص
فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرىء ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه ، و يسفّه الحليم بخلطته ، فاتّبعت أثره ، و طلبت فضله اتّباع الكلب للضّرغام : يلوذ إلى مخالبه ،
و ينتظر ما يلقي إليه من فضل فريسته ، فأذهبت دنياك و آخرتك و لو بالحقّ أخذت أدركت ما طلبت ، فإن يمكّنّي اللّه منك و من ابن أبي سفيان أجز كما بما قدّمتما ، و إن تعجزاني و تبقيا فما أمامكما شرّ لكما ، و السّلام . قال الشّارح المعتزلي « ص 163 ج 16 ط مصر » : و ذكر نصر بن مزاحم في كتاب « صفّين » هذا الكتاب بزيادة لم يذكرها الرّضيّ ، قال : نصر ، و كتب
[ 70 ]
عليّ عليه السّلام إلى عمرو بن العاص :
من عبد اللّه أمير المؤمنين إلى الأبترين الأبتر عمرو بن العاص بن وائل ، شانىء محمّد و آل محمّد في الجاهلية و الإسلام ، سلام على من اتّبع الهدى ، أمّا بعد ، فانّك تركتك مروءتك لامرء فاسق مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه ، و يسفّه الحليم بخلطته فصار قلبك لقلبه تبعا ، كما قيل : « وافق شنّ طبقة » فسلبك دينك و أمانتك و دنياك و آخرتك ، و كان علم اللّه بالغا فيك ، فصرت كالذّئب يتبع الضّرغام إذا ما اللّيل دجى ، أو أتى الصبح يلتمس فاضل سؤره ، و حوايا فريسته ، و لكن لا نجاة من القدر ، و لو بالحقّ أخذت لأدركت ما رجوت ، و قد رشد من كان الحقّ قائده ،
و إن يمكّن اللّه منك و من ابن آكلة الأكباد ألحقتكما بمن قتله اللّه من ظلمة قريش على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ، و إن تعجزا و تبقيا بعد فاللّه حسبكما ، و كفى بانتقامه انتقاما ، و بعقابه عقابا ، و السّلام .
اللغة
( الغىّ ) : الضلالة ، ( يشين ) : يصير قبيح الوجه مذموما ، ( الضّرغام ) :
الأسد ( المخالب ) : أظفار السبع من الحيوان ، ( الفريسة ) : ما يصيده السبع و يقتله ( اجزكما ) : اعاقبكما ، ( وافق شنّ طبقه ) أو طبقة : مثل سائر قال في فرائد الأدب : يضرب مثلا للشيئين يتّفقان ، قال الأسمعي : الشنّ وعاء من أدم كان قد تشن أى تقبض فجعل له طبقا أى غطاء فوافقه ، و قيل أيضا : شن رجل من دهاة العرب و كان ألزم نفسه أن لا يتزوّج إلاّ بامرأة تلائمه ، فكان يجوب البلاد في ارتياد طلبته ، فوافق في بعض أسفاره رجلا إلى بلاد ذلك الرّجل و هما راكبان فقال له شن : أتحملني أو أحملك ؟ فاستجهله الرّجل ، و إنما أراد أتحدّثني أو أحدّثك لنميط عنا كلال السّفر ، و قال له و قد رأى زرعا مستحصدا : أكل هذا الزرع أم لا ؟ و إنّما أراد هل بيع و أكل ثمنه ، ثمّ استقبلتهما جنازة فقال له شن :
أحىّ من على هذا النعش أم ميّت ؟ و إنّما أراد هل له عقب يحيا به ذكره ؟ فلمّا بلغ الرّجل وطنه و عدل بشنّ إليه ، سألته بنت له اسمهما طبقة عنه ، فعرّفها قصّته
[ 71 ]
و جهله عندها ، فقالت : يا أبت ما هذا إلاّ فطن داه ، و فسّرت له أغراض كلماته فخرج إلى شن و حكى له قولها ، فخطبها فزوّجاها إيّاه ، و حملها إلى أهله ، فلمّا رأوها و عرفوا ما حوته من الدهاء و الفطنة قالوا : وافق شنّ طبقة .
المعنى
بيّن عليه السّلام حال عمرو بن العاص و معاوية بأبلغ بيان ، و يشعر كلامه إلى أنّ معاوية لا دين له أصلا ، و أنّ عمرا جعل دينه تبعا لدنيا معاوية .
قال الشارح المعتزلي « ص 160 ج 16 ط مصر » : كلّ ما قاله فيهما هو الحقّ الصّريح بعينه ، لم يحمله بغضه لهما ، و غيظه منهما إلى أن بالغ في ذمّهما به ، كما يبالغ الفصحاء عند سورة الغضب ، و تدفّق الألفاظ على الألسنة ، و لا ريب عند أحد من العقلاء ذوي الانصاف أنّ عمرا جعل دينه تبعا لدنيا معاوية ، و أنه ما بايعه و تابعه إلاّ على جعالة له ، و ضمان تكفّل له بايصاله ، و هي ولاية مصر مؤجّلة و قطعة وافرة من المال معجّلة ، و لولديه و غلمانه مائلا أعينهم .
الترجمة
از نامهايكه بعمرو بن عاص نوشت :
براستيكه تو دين خود را دنباله و پيرو دنياى معاويه ساختى آن مردى كه گمراهى و ضلالتش آشكار و بىپرده است ، آبرويش بر باد رفته و پردهاش دريده مرد راد و ارجمند از همنشينى با او لكه دار و آلوده و زشت ميشود ، و بردبار و با وقار از آميزش با او بنا بخردى و سفاهت كشيده ميشود .
تو دنبال او رفتى و فضله او را خواستى چونانكه سگى بدنبال شيرى رود و بنيروى چنگال او پناهنده گردد ، و در انتظار ته مانده شكار او باشد كه پيش او اندازند .
تو دنيا و آخرت خود را از ميان بردى ، و اگر حق و راستى را پيشه ميساختى آنچه را خواستار بودى بدست ميآوردى ، اگر خدا مرا بر تو و بر زاده أبو سفيان قدرت عنايت كرد بسزاى كردار گذشتهتان ميرسانم ، و اگر مرا درمانده كرديد
[ 72 ]
و زنده مانديد آنچه در برابر شما است براى شما بدتر از سزائيست كه من بدهم ، و السّلام .
ترجمه نامه بروايت نصر بن مزاحم طبق نقل ابن أبى الحديد
از طرف بنده خدا علي أمير مؤمنان بسوى ابتر بن ابتر عمرو بن عاص بن وائل ، دشمن محمّد و خاندان محمّد در جاهليت و اسلام ، درود بر آنكه پيرو حق است .
أمّا بعد براستى تو مردانگى خود را زير پا كردى براى مردى فاسق و بىآبرو كه راد مرد از نشستن با او لكهدار ميشود ، و مرد بردبار از آميزش با او بىخرد و ناهنجار ميگردد ، دلت پيرو دل او شد چنانكه گفتهاند ( شن و طبقه با هم دمساز شدند ) دين و أمانت را از تو ربود و دنيا و آخرتت را بر باد داد ، و آنچه خدا ميدانست درباره تو أنجام گرديد .
چون گرگى شدى كه دنبال شيرى باشد ، در تاريكى شب ، يا بامدادان آيد در خواست ته مانده او را كند و درونيهاى شكار او را كه دور ريخته بخواهد ، آرى از قدر نجاتى نيست ، اگر حق و راستى را پيشه كرده بودى آنچه را اميد داشتي بدان ميرسيدى ، محققا براه راست رفته كسيكه حق پيشواى او باشد ، اگر خداوند مرا بر تو و زاده هند جگر خوار فرمانگزار ساخت ، شما هر دو را بستمكاران قريش عهد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله كه خداوندشان كشت ملحق كنم ، و اگر از دست من گريختيد و زنده مانديد ، خداوند شما را بس است ، و كافي است انتقام او و شكنجه و عذاب او در برابر هر انتقام و هر شكنجه و عذابى ، و السّلام .