جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السادسة و الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 386 ) و قال عليه السّلام : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللَّه ، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللَّه . اللغة ( تاه ) أي تكبّر مجمع البحرين . المعنى ينقسم البشر بالغنا و الفقر إلى طبقتين متفاوتتين متباعدتين ، و من هذا الانقسام يتولّد مفاسد اجتماعيّة كثيرة من الظلم و الطغيان و الكبر و العصيان ، و من أهمّ مقاصد الانسانيّة و الدينيّة و خصوصا الدّين الاسلامي محو المفارقات و نفي الطبقات و سوق البشر إلى جامعة أخويّة ملؤها المواساة و المساواة ، فأشار عليه السّلام إلى أنّ تواضع الغنيّ للفقير ينزله من ترفّعه الناشى عن أثر غناه فيساوي مع الفقير و يتحقق المساواة المطلوبة و يندفع الامتيازات المسمومة ، فهو حسن جدّا ، و أحسن منه ترفّع الفقير تجاه الغنيّ باتّكاله على اللَّه فيرتفع الامتياز و يحصل المطلوب ، و لعلّ كونه أحسن باعتبار أنّ الفقراء أكثر بكثير من الأغنياء فترفّعهم عليهم موجب لحصول مساواة أكثر ، فتدبّر . [ 488 ] الترجمة فرمود : چه خوش است فروتني توانگران در برابر بينوايان براى درك ثواب از خداى سبحان ، و بهتر از آن ترفّع و مناعت فقيرانست در برابر توانگران باعتماد بر خداوند منّان .