جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السابعة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام ( 367 ) و قال عليه السّلام : لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما تعلم فإنّ اللَّه سبحانه [ قد ] فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة . المعنى قد نهى عليه السّلام في كلامه هذا عن أمرين : 1 القول بغير علم و هو إن كان في الامور الشرعيّة كبيان المعارف و الأحكام و الاداب الدينيّة فلا إشكال في حرمته ، لأنّ بيان الحكم الشرعى و الفتوى بغير علم محرّم و افتراء على اللَّه و نهي عنه في قوله تعالى « قل أ رأيتم ما أنزل اللَّه عليكم من رزق فجعلتم منه حراماً و حلالا قل آللَّه أذن لكم أم على اللَّه تفترون » 59 يونس » و في معناها آيات كثيرة . و أمّا في غيرها فحيث إنّ ظاهر الكلام علم القائل بما يقول على وجه الدّلالة الالتزاميّة فيصير كذبا محرّما إلاّ أن تقيّده بما يسلب هذا الظاهر كقوله : أظنّ كذا أو أحتمل أن يكون كذا . 2 النّهى عن القول بكلّ ما يعلم و له موارد من الحرمة ، كما إذا انطبق على الغيبة أو كشف سرّ المؤمن أو ما يوجب ضررا على غيره و غير ذلك ، و الظاهر أنّ المقصود النهي على وجه التحريم ، فانّه يوافق ما ذكره عليه السّلام من التعليل بقوله ( فانّ اللَّه سبحانه قد فرض على جوارحك كلّها فرائض ) الخ فهو سالبة جزئيّة . [ 473 ] الترجمة فرمود : آنچه را نداني مگو و هر آنچه را داني همه را مگو ، زيرا خدا بر جوارح تو فرائضي مقرّر داشته كه در روز رستاخيز تو را مسئول آنها ميشناسد و از تو بازخواست ميفرمايد .