جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثالثة و السبعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 273 ) و قال عليه السّلام : قطع العلم عذر المتعلّلين . المعنى كلامه هذا ينطبق على مواقف عديدة من حياته المليئة بمخالفة أعدائه معه و عنادهم في دفعه عن حقه المعلوم لديهم . منها ، موقف احتجاجاته مع أهل السقيفة في طلب حق إمامته فإنّ أكثرهم يعلمون استحقاقه و سمعوا النّصوص الصّادرة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله على وصايته و نصبه إماما على [ 373 ] امّته بعد وفاته كما ينطق به خطبته المعروفة بالطالوتيّة المرويّة في روضة الكافى الشريف كما يلى : بسنده عن سلمة بن كهيل عن أبي الهيثم بن التيهان أنّ أمير المؤمنين خطب النّاس بالمدينة فقال : الحمد للَّه الّذي لا إله إلاّ هو إلى أن قال : و الّذي فلق الحبّة و برى‏ء النسمة لقد علمتم أنّي صاحبكم و الّذي به امرتم و أنّي عالمكم و الّذي لعلمه نجاتكم و وصيّ نبيّكم الخ . و منها ، موقف احتجاجاته مع أهل الشورى بعد وفاة عمر . و منها ، موقف احتجاجاته بعد مقتل عثمان . و منها ، موقف احتجاجاته مع اصحابه في الكوفة بعد قضيّة الحكمين سواء الخوارج منهم المتمرّدين ، أو غيرهم من المتساهلين في إجراء أوامره و الخاذلين له في نصرته . و قد تعلّل المخالفون له في كلّ من هذه المواقف بعلل اغترّ بها العامّة كتعليل طلحة في احتجاجات السقيفة و ما بعدها بصغر سنّة و عدم إطاعة النّاس لمثله و كتعليل عبد الرّحمن بن عوف حكم الشورى لمنعه عن حقّه بميل الأكثر إلى عثمان و متابعة العمرين و هكذا فيقول عليه السّلام عتابا لهؤلاء : ( قطع العلم عذر المتعلّلين ) . الترجمة علم بحكم ، عذر عذرتراشانرا قطع كرده و بيحاصل شمرده .