جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

السبعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 270 ) و قال عليه السّلام : ليست الرّويّة كالمعاينة مع الأبصار ، فقد تكذب العيون أهلها ، و لا يغشّ العقل من استنصحه . اللغة ( الرّوية ) : النظر و التفكر في الامور المنجد . المعنى قد نبّه عليه السّلام في هذا الكلام إلى أصل متين للاكتشاف و تحصيل العلم أكبّ عليه العلماء و الباحثون في هذه القرون المعاصرة ، و هو الحصول على علم وجدانيّ بالقضيّة من طريق التجربة و الامتحان و التفكّر و الرّوية ، و عدم الاعتبار بما يدركه الحواس فانّ أوضح المدركات الحسّية هو المشاهدات بالبصر ، و لكن يعرضها الخطأ في كثير من الموارد بعد إمعان النظر كما أفصح عنه بقوله عليه السّلام : ( فقد تكذب العيون أهلها ) . و هذا الأصل ينسب إلى « دكارت الفرنساوى » في هذه العصور و قد قام و قعد اروپا بعد نشر « دكارت » بهذا الأصل العلمي و احتفل عليه العلماء العصريّون أىّ احتفال مع أنه أصل علوي أسّسه منبع العلوم أمير المؤمنين عليه السّلام قبل « دكارت » بما يزيد على عشرة قرون . [ 371 ] و قد عرف عليه السّلام العقل و الفكر أصلا في القضايا العلمية و هو بعينه الأصل العلمى المعروف عن « دكارت » الّذي هو بيت القصيدة في فلسفته الذائعة الصّيت في الشرق و الغرب . الترجمة فرمود : انديشه در كشف امور چون ديدن با چشم نيست كه بسا خطا باشد چه بسا كه چشم بصاحب خود دروغ نشان دهد « چنانچه در آسمان أبرى ملاحظه ميشود كه ماه و يا ستاره بسرعت حركت ميكنند با اينكه اين حركت از أبر است » ولي خرد بكسي كه از وى اندرز خواهد و كشف حق جويد دغلى نكند و خلاف نگويد بسا ديد كارد دروغى برت چه ماه پس أبر فوق سرت كه بينى بسرعت كند طىّ راه ولي سرعت از أبر باشد نه ماه بأنديشه و عقل خود تكيه كن كه هرگز خطائى نيابى از آن