جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

التاسعة و الستون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 269 ) و قال عليه السّلام : من تذكّر بعد السّفر استعدّ . المعنى قال الشارح المعتزلي : و قد روي عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله أنه قال لأصحابه : إنما مثلى و مثلكم و مثل الدّنيا كقوم سلكو مفازة غبراء حتى إذا لم يدروا ما سلكوا منها أكثر أم ما بقى ، أنفدوا الزاد و حسروا الظّهر و بقوا بين ظهراني المفازة لا زاد و لا حمولة فأيقنوا بالهلكة ، فبيناهم كذلك خرج عليهم رجل في حلّة يقطر رأسه ماء ، فقالوا : هذا قريب عهد بريف ، و ما جاءكم هذا إلاّ من قريب ، فلمّا انتهى إليهم و شاهد حالهم قال : أ رأيتم إن هديتكم إلى ماء رواء ، و رياض خضر ما تعملون ؟ قالوا : لا نعصيك شيئا قال : عهودكم و مواثيقكم باللّه ، فأعطوه ذلك ، فأوردهم ماءا رواءا و رياضا خضرا إلخ . [ 370 ] أقول : الظاهر أنّ مراده عليه السّلام من بعد السّفر ما بعد الموت إلى الجنّة و الأمر بالاستعداد له بالعمل الصالح و التقوى ، و مورد المثل حال النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله مع الناس في هذه الدّنيا . الترجمة هر كس درازى سفر را بياد آرد ، ساز و برگ فراهم دارد . هر كه دارد سفرى دور به پيش ساز و برگى كند اندر خور خويش