جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الثالثة و الستون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام ( 263 ) و قال عليه السّلام : لا تجعلوا علمكم جهلا ، و يقينكم شكّا إذا علمتم فاعملوا ، و إذا تيقّنتم فأقدموا . المعنى لكلّ شى‏ء أثر ماسّ به و معرّف له ، فاذا انتفى عنه هذا الأثر يصير كأن لم يكن و ليس عنه خبر ، و قد شاع بين الناس نفى الشي‏ء بانتفاء أثره المطلوب منه كما قال عليه السّلام فيما مضى من خطبته في قضية إغارة عمّال معاوية على الأنبار : يا أشباح الرّجال و لا رجال ، فأثر الرّجوليّة هو الحميّة و الدّفاع عن البيضة و الحريم ، فمن انتفى عنه هذا الأثر فانّه يصير كالمعدوم ، و أثر العلم هو العمل به ، و أثر اليقين هو الاقدام بموجبه فمن علم و لا يعمل فهو جاهل عملا ، و إن كان عالما في ذهنه ، و من تيقّن بالموت و لم يقدم على التهيّؤ له فكأنه شاكّ فيه . الترجمة فرمود : دانش خود را ناداني نسازيد ، و يقين خود را شك و ترديد نكنيد ، چون دانستيد دنبال عمل باشيد ، و چون يقين داريد ، بموجب آن اقدام كنيد . دانا چه عمل نكرد نادان باشد شك است يقيني كه ندارد اقدام