جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

الخامسة و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام ( 175 ) و قال عليه السّلام : ما شككت في الحقّ مذ أريته . الاعراب اريته مبنيّ للمفعول من أرى يرى ، و الضمير الأول نائب الفاعل و الهاء مفعوله الثاني أى ابصرت به . المعنى درك الحقّ و اتّباعه تارة يكون بالتقليد ، و تارة بالدّليل القابل للتشكيك و تارة بالوجدان و الشهود الّذي يعبّر عنه بالرؤية و الابصار على نحو المجاز كقوله [ 259 ] عليه السّلام في جواب من سأله هل رأيت ربّك : « كيف أعبد ربّا لم أره » تشبيها للرؤية الوجداني و القلبي برؤية العين الجسمى . فالمقصود أني أدركت و لمست الحق بالوجدان و المشاهدة القلبيّة كأنّي رأيته ببصري و لا مجال للشك في ايماني ، و قد ورد في الحديث عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله « يا علي لا ترجع كافرا بعد ايمان ، و لا زانيا بعد إحصان » و هذا كناية عن عصمته اللاّزمة لامامته عليه السّلام الترجمة فرمود : از گاهيكه حق را بچشم من نمودند شكّي در آن بمن عارض نشده تا كه ديدم حق بچشم خود عيان شك نيامد در دلم از بهر آن