متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الواحدة و العشرون من حكمه عليه السّلام
( 21 ) و قال عليه السّلام : لنا حقّ فإن أعطيناه ، و إلاّ ركبنا أعجاز الابل و إن طال السّرى . قال الرّضيّ رحمه اللَّه :
و هذا القول من لطيف الكلام و فصيحه ، و معناه أنّا إن لم نعط حقّنا كنّا أذلاّء ، و ذلك أنّ الرّديف يركب عجز البعير كالعبد و الاسير و من يجري مجراهما .
اللغة
( العجز ) جمع أعجاز مؤخّر الشيء أو الجسم يقال : ركب أعجاز الابل أى ركب الذّل و المشقة ( السّرى ) سير اللّيل المنجد .
الاعراب
لنا جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر خبر مقدّم لقول حق و هو متبدأ نكرة جوّزه تقديم الخبر ظرفا ، و إلاّ تركيبيّة أى إن لا نعطاه شرط حذف منه فعله ، و جملة ركبنا الخ جزاؤه .
المعنى
قال في الشرح : هذا الفصل قد ذكره أبي عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين
[ 39 ]
و صورته : أنّ لنا حقّا إن نعطاه نأخذه ، و إن نمنعه نركب أعجاز الابل و إن طال السّرى الى أن قال : و هذا الكلام تزعم الاماميّة أنه قاله يوم السّقيفة أو في تلك الأيّام و يذهب أصحابنا إلى أنه قاله يوم الشورى بعد وفاة عمر و اجتماع الجماعة لاختيار واحد من الستّة ، و أكثر أرباب السير ينقلونه على هذا الوجه .
أقول : شأن ورود هذه الجملة كما ذكره يدلّ على أنّ مراده عليه السّلام من هذه الجملة هو تحمّل المشقّة و الصّبر الطائل إلى أوان ظهور الدولة الحقّة و الحكومة الاسلاميّة المحقّة ، و فيها إشارة و بشارة إلى ظهور الحجّة عجّل اللَّه فرجه ، و في جملة ( و إن طال السّرى ) إشارة إلى أنّ دوران حكومة حكّام الجور مظلم ، و العالم في أيام سلطتهم كالليل لا يهتدى فيها عموم البشر و لا يتنوّر البصائر بنور الحقّ و العدالة .
الترجمة
براى ما خاندان پيغمبر حقّى است « حق است » اگر بما بدهندش چه بسيار خوب است ، و اگر نه ، بايد سختى بكشيم و صبر كنيم و بدنبال آن برويم تا آنرا بدست آريم اگر چه اين شبروى بدرازا كشد .
حقى است براى ما بر امّت گر ز آنكه ادا شود برأفت ور آنكه دريغ آيد از آن رنجي است براى ما فراوان سختى بكشيم بردباريم تا حق ز عدو بدست آريم