جستجو

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

العشرون من حكمه عليه السّلام ( 20 ) و قال عليه السّلام : قرنت الهيبة بالخيبة ، و الحياء بالحرمان و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب ، فانتهزا فرص الخير . اللغة ( الهيبة ) المخافة ، ضدّ الانس خاب خيبة : لم يظفر بما طلب ( الحياء ) الحشمة ، انقباض النفس تركه خوفا من اللّوم المنجد . الاعراب الهيبة نائب مناب الفاعل ، و بالخيبة ظرف متعلق بقرنت ، و الفرصة مبتداء و جملة تمرّ خبرها ، مرّ السحاب مفعول مطلق للنوع . المعنى الهيبة و الحياء صفتان عامتان ممدوحتان في محلّهما و من أهلهما و مذمومتان في غير موقعهما ، و كلامه عليه السّلام هذا بيان للمذموم منهما ، و ذلك أنّه في الغالب تتولّد الهيبة من العجب فكثير من النّاس يهابون دخول امور تعدّ من وظائفهم و توجب اكتساب المنافع لهم بسبب العجب فلم تقض حوائجهم و لا يصلون إلى مآربهم و لو كانت حقّا ، كما أنّ الحياء في الشباب ناش عن نوع من الخمول و الانكماش يحول دونهم و دون فوائدهم و حقوقهم و ربما أداء ما يجب عليهم من امور الدّين و السئوال عن واجباتهم ، و كلتا الصفتين موجبتان لفوت الفرص الّتى [ 38 ] ربما لا يمكن تداركها ، فنبّه عليه السّلام إلى معالجتهما و حفظ الفرص الّتى لو فاتت لا يمكن تداركها بسهولة و ربما يتعذّر . الترجمة هيبت قرين نوميدي و خيبت است ، و حياء توأم با حرمان و بى‏نصيبى ، فرصت بشتاب أبر از دست ميرود پس فرصتهاى خوب را مغتنم شماريد . هيبتت نوميدى آرد ، شرم زايد بى‏نصيبى فرصت از دستت رود چون أبر ، فرصت را بپا