متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
الحادية عشرة من حكمه عليه السّلام
( 11 ) و قال عليه السّلام : أعجز النّاس من عجز عن اكتساب الاخوان ، و أعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم .
اللغة
( الاخوان ) جمع الأخ قال في « المنجد » : الأخ و الأخّ و الأخو و الأخو . . .
من جمعك و إيّاه صلب أو بطن إلى أن قال : و يقال : هؤلاء اخوة فلان ، الصاحب و الصديق و قيل : الأخوان جمع أخ من الصداقة يقال : هؤلاء اخوان الصفا ، يستعار لكلّ مشارك لغيره في القبيلة أو في الدّنيا أو في الصنعة أو في معاملة أو في غير ذلك من المناسبات .
أقول : و أليق المناسبات في لسان القرآن و الأخبار المشاركة في الاسلام كما قال عزّ من قائل : « 103 آل عمران « و اذكروا نعمة اللَّه عليكم إذ كنتم أعدائاً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخواناً » .
الاعراب
أعجز مضافا متبدأ ، و جملة من عجز الخ موصولة خبره ، و الرابط العموم المستفاد من الموصول .
المعنى
يشير الحديث إلى أنّ الانسان كما يتوجّه إلى المال و يصرف عمره في تحصيله فلا بدّ من توجّهه إلى أمر آخر و هو صرف الوقت في تحصيل الأخوان و الأصدقاء و كما أنّ الوصول إلى الأموال عادة لا يكون على وجه الصدفة و الاختيار و لا يعتمد
[ 28 ]
الناس في تحصيل المال عليها ، كذلك الأصدقاء و الأخوان لا يجتمعون حول الانسان على وجه التصادف ، فلا بدّ من صرف الهمّة و بذل الثروة في تحصيلهم فانه أهون من تحصيل الأموال ، حيث إنّ حسن المعاشرة و بذل المعاونة مما يكتسب به الأصدقاء و لا مؤنة فيه ، و ربما يحصل الصديق بمسابقة السلام و التحية و بالزيارة و العيادة و سائر الروابط الحسنة الاجتماعيّة المعمولة بين الناس ، فمن ترك كلّ ذلك في سبيل تحصيل الأصدقاء و الأخوان فهو من أعجز النّاس ، و كما أنّ المال بعد تحصيله محتاج إلى الحفظ و التنمية حتى يبقى ، كذلك الصداقة و الاخوة تحتاج إلى التودّد و حفظ الروابط حتى تبقى ، فمن اكتسب صديقا ثمّ تركه و ضيّعه كان أعجز من الأعجز .
الترجمة
ناتوانتر مردم آنكه برادران بدست نيارد ، و ناتوانتر از وى آنكه برادران را از خود براند .
ناتوانتر ز جمله مردم آنكه تحصيل دوست نتواند ناتوانتر از او كسيكه ز دوست رشته دوستى ببرّاند