جستجو

و من كلام له ع كلم به الخوارج حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا أن لا حكم إلا لله

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

و من كلام له عليه السلام كلم به الخوارج و هو السابع و الخمسون من المختار فى باب الخطب أصابكم حاصب ، و لا بقي منكم آبر ، أبعد إيماني باللّه و جهادي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أشهد على نفسي بالكفر ، لقد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين ، فأوبوا شرّ مآب ، و ارجعوا على أثر الأعقاب ، أما إنّكم ستلقون بعدي ذلاّ شاملا ، و سيفا قاطعا ، و أثرة يتّخذها الظّالمون فيكم سنّة . [ 351 ] اللغة ( الحاصب ) الريح الشديدة التي تثير الحصباء ، و هي صغار الحصى قال أبو نواس : كأنّ صغرى و كبرى من فواقعها 1 حصباء درّ على أرض من الذّهب قال السّيد قوله ( و لا بقى منكم آبر ) يروى بالراء من قولهم ابر للذي يأبر النخل اى يصلحه ، و يروى آثر و هو الذى ياثر الحديث أى يحكيه و يرويه ، و هو أصحّ الوجوه عندى كانّه قال : لا بقى منكم مخبر ، و يروى آبزبالزاء المعجمة و هو الواثب و الهالك يقال له أيضا آبز انتهى . و قيل : يجوز أن يكون المراد بالآبر النمام و ( آب ) يؤب رجع و ( الاعقاب ) جمع عقب بالكسر و هو مؤخّر القدم و أثرها و علامتها و ( الأثرة ) بالفتحات اسم من الاستيثار و هو الاستبداد بالشي‏ء و التّفرّد به أو من آثر ايثارا إذا اعطى الاعراب جملة اصابكم حاصب و لا بقى منكم آبر ، دعائيّة لا محلّ لها من الاعراب ، و كلمة بعد ظرف لغو متعلّق بقوله اشهد ، و الفاء في قوله فاوبوا فصيحة ، و جملة يتّخذها الظالمون في محلّ النّصب على الوصفيّة المعنى اعلم أنّ المروىّ في عدّة من شروح الكتاب و فى البحار هو أنّ الخوارج لمّا اعتزلوا منه و تنادوا من كلّ ناحية لا حكم إلاّ اللّه الحكم للّه يا على لا لك ، و قالوا : بان لنا خطائنا فرجعنا و تبنا فارجع إليه أنت و تب ، و قال بعضهم : اشهد على نفسك بالكفر ثمّ تب منه ، حتّى نطيعك ، على ما مرّ تفصيل ذلك كلّه في شرح الخطبة السّادسة و الثّلاثين و الكلام الأربعين أيضا أجابهم بهذا الكلام فقال ( أصابكم حاصب ) و هو كناية عن العذاب و قيل أى أصابكم حجارة من السّماء ( و لا بقى منكم آبر ) و هو دعاء عليهم بانقطاع نسلهم كما قال نوح : ----------- ( 1 ) الضمير راجع الى الخمر ، منه [ 352 ] رَبِّ لا تَذَرْ عَلىَ الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرينَ دَيّاراً ، إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلاّ فاجِراً كَفّاراً ثمّ نبّه على إنكار مقالتهم و طلبهم شهادته على نفسه بالكفر بقوله ( أبعد ايماني باللّه و جهادي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أشهد على نفسى بالكفر ) و الخطاء ( لقد ضللت اذا و ما أنا من المهتدين ) إذ الشّهادة على النّفس بالكفر مع وجود الايمان الرّاسخ ضلال عن الهدى و عدول عن الرّشاد لا محالة قال المبرّد و من شعر أمير المؤمنين عليه السّلام الذي لا اختلاف فيه أنّه قال ، و كان يرووه انّهم لمّا سألوه أن يقرّ بالكفر و يتوب حتّى يسيروا معه إلى الشّام فقال : أ بعد صحبة رسول اللّه و التّفقّه في دين اللّه أرجع كافرا ، ثمّ قال عليه السّلام : يا شاهد اللّه علىّ فاشهد إنّي على دين النّبيّ أحمد من شكّ في اللّه فانّي مهتدى يا ربّ فاجعل في الجنان موردى و قوله ( فأوبوا شرّ مآب و ارجعوا إلى أثر الاعقاب ) قيل هو أمر لهم بالرّجوع و الاياب إلى الحقّ من حيث خرجوا منه قهرا كان القاهر يضرب في وجوههم بردّهم على الاعقاب و الرّجوع هكذا شرّ الأنواع ، و قيل هو دعاء عليهم بالذّلّ و انعكاس الحال قال العلاّمة المجلسيّ ( ره ) : و يحتمل أن يكون الأمر على التّهديد كقوله تعالى : قُلِ اعْمَلوُا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمُ ( أما انّكم ستلقون بعدى ذلاّ شاملا و سيفا قاطعا ) و هو كناية عن ابتلائهم بعده بالقنل و الاستيصال و قد كان الأمر بعده على ما أخبر ، و قتلوا بيد مهلب و غيره حتى أفناهم اللّه تعالى و تفصيل احوالهم و استيصالهم و مقاتلتهم مع المهلب مذكور في شرح المعتزلي من أراد الاطلاع فليرجع اليه ( و اثرة يتّخذها الظالمون فيكم سنّة ) يعنى أنّ الظالمين يختارون لأنفسهم في الفي‏ء و الغنايم أشياء حسنة ، و ينفردون بها ، أو أنّهم يفضّلون غيركم عليكم [ 353 ] في نصيبكم و يعطونهم دونكم . الترجمة از جمله كلام آنحضرتست كه تكلم كرده به آن با خوارج در وقتى كه ايشان گفتند ما و تو بجهت تحكيم خطا نموديم و كافر شديم و ما از كفر خود توبه نموديم بايست تو هم شهادت بدهى بر نفس خود با كفر و توبه كنى از آن پس تعرّض فرمود بايشان و گفت كه : برسد بشما عذاب و باقى نماند از شما مصلح كار ساز ، آيا بعد از ايمان آوردن من بحضرت پروردگار و مجاهده نمودن من با رسول مختار شهادت بدهم بر نفس خود بكافر شدن و از دين برگشتن ، هر آينه گمراه باشم اين هنگام كه شهادت بر كفر خود دهم ، و نباشم از هدايت يافتكان پس برگرديد از بدترين جاى بازگشت بسوى حق ، و رجوع نمائيد بحق بر اثر پاشنهاى خود ، آگاه بشويد كه شما زود باشد كه ملاقات نمائيد بعد از من بخوارى فراوان و بشمشير بران و باشياء نفيسه كه فرا گيرند آنرا ظالمان در شما سنة جاريه يعنى بعد از من ظالمين خوب ترين مالهاى شما را از شما ميگيرند و بجهت خودشان اختيار مينمايند ، و اين سنت ميشود در ميان شما .