جستجو

و من كتاب له ع إلى عبد الله بن العباس

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

المختار الواحد و السبعون و من كتاب له عليه السّلام الى عبد اللّه بن العباس أمّا بعد ، فإنّك لست بسابق أجلك ، و لا مرزوق ما ليس لك [ 399 ] و اعلم بأنّ الدّهر يومان : يوم لك ، و يوم عليك ، و أنّ الدّنيا دار دول ، فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك . المعنى بعد ما انتشر الاسلام و ورد الخراج و الغنائم كالسيل إلى الحجاز ، مال جمع من الصحابة إلى ادّخار الأموال و تحصيل الثروة و الجاه ، و قد حذّرهم عليه السّلام من الاغترار بالدنيا و زخارفها و ملأ أسماعهم بالمواعظ الشافية في الخطب و الكتب و منها هذا الكتاب الّذي أرسله إلى ابن عبّاس ليكون عظة و إرشادا للناس ، و نبّه فيها على أنّ الرزق و الأجل أمران مقدّران مرزوقان و أنّ إقبال الدنيا و إدبارها على كلّ أحد لا يكون بالكسب و الجهد و أنّ كلّ ما هو آت قريب . الترجمة از نامه‏اى كه آنحضرت بعبد اللّه بن عبّاس نگاشت : أمّا بعد ، براستى كه تو از اجل مقدّر پيشدستى نتوانى ، و آنچه را از آنت نيست روزى نگيرى ، بدانكه روزگار دو هنگامه است ، روزى بسود تو و روزى بزيانت ، دنيا خانه‏ايست كه دست بدست مى‏گردد آن هنگامه كه از آن تو است تو را آيد گر چه بينوا باشى و آن هنگامه كه بر زيان تو است بر سرت چرخد و نتوانى بنيروى خود جلوش را بگيرى .