متن
ترجمه آیتی
ترجمه شهیدی
ترجمه معادیخواه
تفسیر منهاج البرائه خویی
تفسیر ابن ابی الحدید
تفسیر ابن میثم
المختار السابع و الستون و من كتاب له عليه السلام الى سلمان الفارسى رحمه اللّه قبل أيام خلافته
أمّا بعد ، فإنّما مثل الدّنيا مثل الحيّة ، ليّن مسّها قاتل سمّها ،
فأعرض عمّا يعجبك فيها لقلّة ما يصحبك منها ، وضع عنك همومها ،
لما أيقنت به من فراقها ، و تصرّف حالاتها ، و كن آنس ما تكون بها أحذر ما تكون منها ، فإنّ صاحبها كلّما اطمأنّ فيها إلى سرور أشخصته عنه إلى محذور [ أو إلى إيناس أزالته عنه إلى إيحاش ،
و السّلام شرح المعتزلي ] .
اللغة
( أشخصته ) : أذهبته .
الاعراب
ليّن : خبر مقدّم و مسّها : مبتداء مؤخّر و كذا ما بعدها و كلتا الجملتين بمنزلة عطف البيان لقوله عليه السّلام « مثل الدنيا مثل الحيّة » فترك فيهما حرف العطف و وصل بينهما و بينها ، كن آنس ما تكون الخ : قال ابن ميثم : ما مصدريّة و آنس ينصب على الحال و أحذر خبر كان .
[ 388 ]
أقول : و الأولى جعل آنس و أحذر خبرا واحدا لكان ، فيكون من قبيل قولهم « الرّمان حلو حامض » .
المعنى
قال الشارح المعتزلي « ص 39 ج 18 ط مصر » : و كان سلمان من شيعة عليّ عليه السّلام و خاصّته و تزعم الاماميّة أنّه أحد الأربعة الّذين حلقوا رؤوسهم و أتوه متقلّدي سيوفهم في خبر يطول .
و قد روى من حديث ابن بريده عن أبيه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال : أمرني ربّي بحبّ أربعة ، و أخبرني أنّه يحبّهم : عليّ و أبوذرّ و المقداد و سلمان .
الترجمة
از نامهاى كه آنحضرت عليه السّلام پيش از دوران خلافتش به سلمان فارسى رحمه اللّه نگاشته :
أمّا بعد ، همانا دنيا مارى را ماند نرم اندام و زهر آگين ، از آنچهاش كه خوشت آمد روى بر گردان و دورى گزين كه بسيار بىوفا است و اندكى با تو همراه مىشود ، هيچ اندوه دنيا را مخور ، چه بخوبى مىدانى از تو جدا مىشود و ديگر گونيها دارد ، هر گاه بيشتر با او انس گرفتى و دل آرام تو شد بيشتر از او در حذر باش و بترس ، زيرا يار دنيا هر چه بشادى آن دلبند و خاطر جمع باشد او را بمشكل و محذور پرتاب مىكند ، و هر گاه بآرامش او مطمئن شود او را بهراس مىافكند .