جستجو

و من كتاب له ع إلى عبد الله بن العباس و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

المختار الخامس و الستون الى عبد اللّه بن العباس ، و قد تقدم ذكره بخلاف هذه الرواية أمّا بعد ، فإنّ المرء ليفرح بالشّي‏ء الّذي لم يكن ليفوته ، و يحزن على الشّي‏ء الّذي لم يكن ليصيبه ، فلا يكن أفضل ما نلت [ 383 ] في نفسك من دنياك بلوغ لذّة أو شفاء غيظ ، و لكن إطفاء باطل أو إحياء حقّ ، و ليكن سرورك بما قدّمت ، و أسفك على ما خلّفت و همّك فيما بعد الموت . اقول : و في قوله رضى اللّه عنه : و قد تقدّم ذكره بخلاف هذه الرواية ، إشارة إلى أنّ ما ذكره هنا و ما تقدّم عليه بهذا المعنى مكتوب واحد نقل بروايتين . فيحتمل أن تكون كلتا الروايتان مأثورتين عنه عليه السّلام بناءا على صدورهما معا عنه عليه السّلام في مكتوب واحد ، فتكون إحداهما نسخة بدل صدرت عن الكاتب فبعثت إحداهما و حفظت الاخرى فنقلت و رويت أيضا . و يحتمل أن يكون الاختلاف ناشيا عن النسّاخ بتصرّف و تصحيف و علل اخرى . الترجمة از نامه‏اى كه آنحضرت عليه السّلام بعبد اللّه بن عبّاس نگاشته ، اين نامه بروايت ديگرى كه با اين مضمون اختلاف داشت پيشتر نقل شد : أمّا بعد ، براستى كه مرد براى رسيدن به بهره‏اى كه از دست بدر نمى‏رود خشنود مى‏شود ( يعنى روزى مقدّر ) و بر آنچه نبايد بوى برسد و مقدّر او نيست غمگين مى‏گردد ، نبايد پيش تو بهترين بهره دنيايت كاميابى جسماني يا تشفّى خاطر از خشمگينى و انتقام از دشمنت باشد . ولى بايد بهترين چيزى كه بحساب آرى اين باشد كه باطل را خاموش و نابود سازى و يا حقّى را زنده و پايدار كنى ، بايد شادى تو بمالى باشد كه براى ذخيره آخرتت پيش مى‏فرستى ، و افسوست از آنچه باشد كه بجاى خود براى ديگران مى‏گذارى ، و بايد همّ تو معطوف بوضع تو پس از مردن باشد .