جستجو

و من خطبة له ع و هي في ذكر الملاحم

متن ترجمه آیتی ترجمه شهیدی ترجمه معادیخواه تفسیر منهاج البرائه خویی تفسیر ابن ابی الحدید تفسیر ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام و هى المأة و السادسة و الثمانون من المختار فى باب الخطب تختصّ بذكر الملاحم ألا بأبى و أمّي هم من عدّة أسمائهم في السّماء معروفة ، و في الأرض مجهولة ، ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم ، و انقطاع وصلكم ، و استعمال صغاركم ، ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه ، ذاك حيث [ 142 ] يكون المعطي أعظم أجرا من المعطي ، ذاك حيث تسكرون من غير شراب ، بل من النّعمة و النّعيم ، و تحلفون من غير اضطرار ، و تكذبون من غير إحراج ( إحواج خ ل ) ، ذلك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير ، ما أطول هذا العناء ، و أبعد هذا الرّجاء . أيّها النّاس ألقوا هذه الأزمّة الّتي تحمل ظهورها الأثقال من أيديكم و لا تصدّعوا على سلطانكم فتذمّوا غبّ فعالكم ، و لا تقتحموا ما استقبلتم من فور نار الفتنة ، و أميطوا عن سننها ، و خلّوا قصد السّبيل لها ، فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن ، و يسلم فيها غير المسلم ، إنّما مثلي بينكم مثل السّراج في الظّلمة يستضي‏ء به من ولجها ، فاسمعوا أيّها النّاس وعوا ، و أحضروا آذان قلوبكم تفهموا . اللغة ( الملاحم ) جمع الملحمة و هي الوقعة العظيمة و ( الوصل ) جمع الوصلة و زان غرفة يقال ما بينهما و صلة أى اتّصال ( و المعطي ) الأوّل بصيغة المفعول ، و الثاني بصيغة الفاعل و ( النعمة ) في بعض النسخ بفتح النون و هي غضارة العيش ، و في بعضها بالكسر و هي الخفض و الدّعة و المال و ( النعيم ) هو النعمة بالمعني الثاني و ( أحرجه ) أى ألجأه و أوقعه في الحرج و الضيق و في بعض النسخ من غير إحواج بالواو أى من غير أن يحوجكم أحد إليه و ( عصنضت ) اللقمة من باب سمع و منع أمسكتها بأسناني و عضّ بصاحبه لزمه ، و عضّ الزمان و الحرب شدّتهما و ( القتب ) بالتحريك معروف و ( الغارب ) ما بين العنق و السّنام و ( الصّدع ) الشق و الفرقة و ( الاقتحام ) الدّخول في [ 143 ] الشي‏ء من غير رويّة و ( وعيت ) الحديث وعيا حفظته و تدبّرته و الأمرع مثل ق من وقي و عوا جمع ع . الاعراب قوله : بأبي و أمّي الباء للتفدية و الجار و المجرور خبر مقدّم و هم مبتدء ، و من في قوله من عدّة يحتمل التبعيض و التبيين و الزيادة على ما قاله الأخفش و الكوفيّون من جواز زيادتها في الاثبات ، و مثله في الاحتمال الأوّل و الأخير من في قوله من إدبار ، و قوله : ما أطول هذا العنآء قد مرّ اعرابه في شرح الفصل الأوّل من المختار المأة و الثامن مفصّلا فليراجع هناك ، و على في قوله : على سلطانكم بمعني عن كما في قول الشاعر : إذا اضبت علىّ بنو قشير لعمر اللّه أعجبني رضاها المعنى اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة كما قاله السيّد « ره » واردة في ذكر الملاحم الآتية في غابر الزمان ، و من جملة اخباره الغيبيّة ، و الغرض منه الاخبار بما سيكون من ذلّ الشيعة و ما يجرى عليهم و ذكر العدّة للأسف عليهم و التحزّن بما يصيبهم من الظلم و الجور . و قوله ( ألا بأبي و أمّي هم ) أى هم مفدى بأبي و أمّي أى يكون أبى و امّى فداء لهم و اختلف في المشار إليهم بالضمير فقال الشارح البحراني : المراد بهم أولياء اللّه فيما يستقبل من الزمان بالنسبة إلى زمانه عليه السّلام . و قال الشارح المعتزلي : الاماميّة تقول هذه هم الأئمة الأحد عشر من ولده ، و غيرهم يقول إنّه عني الأبدال الّذين هم أولياء اللّه ، و ظاهر أنّ ذكر انتظار فرج الشيعة كما اعترف الشارح به بعد ذلك لا ارتباط له بحكاية الأبدال . و قوله ( من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة و في الأرض مجهولة ) أى هؤلاء أشخاص معدودة أو من أشخاص معدودة معروفة أسماؤهم في السماء مشهورة عند الملائكة المقرّبين و في الملاء الأعلى لعلوّ درجاتهم و سمّو مقاماتهم ، و كون طينتهم مأخوذة من علّيّين ، و كون أهل الملاء الأعلى مخلوقا من فاضل طينتهم فكانوا أعرف بهم من أهل الأرض . [ 144 ] و أمّا أهل الأرض فهم عند أكثرهم مجهولون لاستيلاء الضّلال على أكثر السّتر « البشرظ » و غلبة الجهال يعني أنّ أكثر الناس لا يعرفونهم و لا يعرفون قدرهم و منزلتهم ، فلا ينافي معرفة الخواص لهم و إن كانوا أيضا لا يعرفونهم حقّ معرفتهم ، أو أراد به جهالة اسمائهم في وقت ايراد الكلام و التخصيص فيه أقلّ من الاحتمال الأوّل كما لا يخفى . ثمّ خاطب عليه السّلام أصحابه بذكر الملاحم و الفتن الحادثة في مستقبل الزّمان فقال ( ألا فتوقّعوا من إدبار اموركم و انقطاع وصلكم و استعمال صغاركم ) أى تفرّق اموركم المنتظمة و انقطاع الاتصالات و الانتظامات الحاصلة في أمر المعاش و المعاد من أجل تشتّت الآراء و اختلاف الأهواء و تفرّق الكلمات ، و تقديم الصّغار سنّا على المشايخ و أرباب التجارب في الأعمال و الولايات ، أو تقديم الأوغاد و الأراذل و الصّغار قدرا على الأشراف و الأكابر و ذوى البيوتات ، فانّ استعمال هؤلاء و توليتهم موجب لفساد النظام و اختلال الانتظام . و قد قيل لحكيم : ما بال انقراض دولة آل ساسان ؟ قال : لأنهم استعملوا أصاغر العمال على أعاظم الأعمال فلم يخرجوا من عهدتها ، و استعملوا أعاظم العمال على أصاغر الأعمال فلم يعتنوا عليها ، فعاد وفاقهم إلى الشتات و نظامهم إلى البتات . و لذلك كتب عليه السّلام للأشتر في عهده إليه حين استعمله على مصر حسبما يأتي من باب المختار من كتبه عليه السّلام إنشاء اللّه تعالى : ثمّ انظر في أمور عمالك و توخّ منهم أهل التجربة و الحياء من أهل البيوتات الصالحة و القدم في الاسلام المتقدّمة فانهم أكرم أخلاقا و أصحّ أغراضا و أقلّ في المطامع اشرافا و أبلغ في عواقب الامور نظرا إلى آخر ما يأتي في مقامه بتوفيق اللّه و عنايته . ( ذاك حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه ) أى ذلك المذكور من انقطاع الوصل و ادبار الامور حيثما يكون احتمال ضربة السيف على المؤمن أقلّ مشقّة من احتمال مشقة اكتساب الدّرهم الحلال لأجل اختلاط المكاسب [ 145 ] و اشتباه الحرام بالحلال و غلبة الحرام فيها . ( ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي ) أى يكون المحسن إليه أعظم أجرا من المحسن ، لأنّ أكثر الأموال فى ذلك الزمان يكون من الحرام ، و أيضا لا يعطونها على الوجه المأمور به بل يعطونها للأغراض الفاسدة من الرياء و السمعة و هوى النفس الأمارة ، و أما المحسن إليه فلكونه فقيرا يأخذ المال لسدّ خلّته و خلّة عياله الواجب النفقة لا يلزمه البحث عن المال و حليّته ، و حرمته فكان أعظم أجرا من المعطي . قال الشارح المعتزلي : و قد خطر لي فيه معني آخر ، و هو أنّ صاحب المال الحرام إنما يصرفه في أكثر الأحوال في الفساد ، فاذا أخذه الفقير منه على وجه الصّدقة فقد فوّت عليه صرفه في القبايح فقد كفه الفقير بأخذه المال من ارتكاب القبيح . و تبعه على ذلك الشارح البحراني ، و لا يخلو عن بعد و كيف كان فأفعل التفضيل أعني قوله : أعظم أجرا مثل ما في قوله تعالى « أذلك خير أم جنّة الخلد » . ( ذاك حيث تسكرون من غير شراب بل من النعمة و النعيم ) استعار لفظ السكر لغفلتهم عما يلزم عليهم من صلاح امورهم ، و لما كان المعني الحقيقي للسّكر ما كان عن الشراب فأتى بقوله : من غير شراب ، ليكون صارفا عن الحقيقة إلى المجاز ، و قد قيل : سكر الهوى أشدّ من سكر الخمر . ( و تحلفون من غير ) إجبار و ( اضطرار ) أى تتهاونون باليمين و قد نهى اللّه سبحانه عنه بقوله « و لا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم » . ( و تكذبون من غير احراج ) أى تكذبون من غير ضرورة توقعكم في الضيق و الحرج و تلجئكم إلى الكذب بل لكونه عادة و ملكة لكم و اعتيادكم به تكذبون . ( ذلك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير ) أى يشتدّ عليكم البلاء و يؤذيكم كما يؤذى القتب غارب البعير ، فاستعار لفظ العضّ للأذيّة من باب الاستعارة التبعيّة ، أو شبّه البلاء بالجمل الصعب الشموس على سبيل الاستعارة المكنيّة و ذكر العضّ تخييلا ، ثمّ شبه عضّ البلاء بعضّ القتب من باب تشبيه المعقول بالمعقول . [ 146 ] قال الشارح المعتزلي : هذا الكلام غير متّصل بما قبله ، و هذه عادة الرضى يلتقط الكلام التقاطا و لا يتلو بعضه بعضا . قال : و قد ذكرنا هذه الخطبة أو أكثرها فيما تقدّم من الأجزاء الاول ، و قبل هذا الكلام ذكر ما ينال شيعته من البؤس و القنوط و مشقة انتظار الفرج . قال : و قوله ( ما أطول هذا العناء و أبعد هذا الرّجاء ) حكاية كلام شيعته عليه السّلام انتهى كلام الشارح . فيكون المراد بالرجاء رجاء ظهور القائم عليه السّلام فعلى هذا يكون المعنى أنهم في غيبته عليه السّلام يصابون بالبلاء و يمتدّ زمن ابتلائهم و مشقّتهم حتّى يقولوا ما أطول هذا التعب و المشقة و ما أبعد رجاء ظهور الدّولة الحقّة القائميّة و الخلاص من العناء و الرزيّة . و قال الشارح البحراني : و يحتمل أن يكون الكلام متّصلا و يكون قوله : ما أطول آه كلاما مستأنفا في معنى التوبيخ لهم على إعراضهم عنه و إقبالهم على الدّنيا و إتعابهم أنفسهم في طلبها ، و تنفير لهم عنها بذكر طول العناء في طلبهم و بعد الرجاء لما يرجى منها ، أى ما أطول هذا العناء اللاّحق لكم في طلب الدّنيا و ما أبعد هذا الرجاء الّذى ترجونه منها . ثمّ خاطب أصحابه و قال ( أيّها الناس القوا هذه الأزمّة الّتى تحمل ظهورها الأثقال من أيديكم ) قال العلاّمة المجلسىّ ره : أى القوا من أيديكم أزمّة الآراء الفاسدة و الأعمال الكاسدة التى هى كالنوق و المراكب فى حمل التبعات و الآثام انتهى . فيكون المراد بالقاء أزمّتها الاعراض عنها و الترك لها ، و بالأثقال أثقال الخطايا و الذّنوب قال سبحانه « و لتحملنّ أثقالهم و أثقالا مع أثقالهم » و قال « و هم يحملون أوزارهم على ظهورهم » هذا . و لما كان اتباع تلك الآراء و الاستبداد بها مستلزما للتولّى و الاعراض عنه عليه السّلام و نهى عن الملزوم ضمنا اتبعه بالنهى عن التلازم صريحا فقال : ( و لا تصدّعوا على سلطانكم ) أى لا تفرّقوا عن امامكم و أميركم المفترض [ 147 ] الطاعة ، و أراد به نفسه الشريف ، و علّل عدم جواز التصدّع بقوله ( فتذمّوا غبّ فعالكم ) يعنى لو تفرّقتم لعلمتم سوء فعالكم و ذممتم عاقبتها و ندمتم على ما فرّطتم و هو تنفير عن التفرّق بذكر ما يلزمه من العاقبة المذمومة بسبب استيلاء العدوّ و تظاهر الفتن و انقلاب حالهم من العزّ إلى الذّلة و من الرخاء إلى الشدّة . ( و لا تقتحموا ما استقبلتم ) و فى بعض النسخ ما استقبلكم ( من فور نار الفتنة ) أى هيجانها و غليانها ، و إضافة النار إلى الفتنة من إضافة المشبّه به إلى المشبّه ، و وجه الشبّه شدّة الذي ، إى لا تسرعوا في دخول الفتن المستقبلة . ( و أميطوا عن سننها ) أى تنحّوا و تبعّدوا عن طريقتها ( و خلّوا قصد السبيل لها ) أى دعوا و اتركوا للفتنة سواء الطريق أى الطريق المستقيم لتسلكها و لا تتعرّضوا لها لتكونوا حطبا لنارها . ( فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن و يسلم فيها غير المسلم ) هذا بمنزلة التعليل للتنحّى عن طريق الفتنة و لتخلية السبيل لها ، و المراد إنكم إن سلكتم سبيلها و تعرّضتم لها هلكتم ، لأنّ أكثر من يصاب و يستأصل عند ظهور الفتن هو المؤمن المخالف رأيه لرأى أهل الفتنة ، و أكثر من يسلم هو المنافق الموافق لهم فى أباطيلهم و المتابع لهم على مساوى أعمالهم ، و هو في الحقيقة أمر لهم بالانزواء و الاعتزال عن الفتنة و أهلها ، و هو نظير قوله في المختار الثاني و المأة : و ذلك زمان لا ينجو فيه إلاّ كل مؤمن نومة إن شهد لم يعرف و إن غاب لم يفتقد ، أولئك مصابيح الهدى و أعلام السرى ليسوا بالمسابيح و لا المذابيع البذر . و لما نهاهم عن التصدّع عن سلطانهم و عن اقتحام الفتن معلّلا بما يوجبه من الهلاك أردفه بذكر فضل نفسه تنبيها على وجوب اتّباعه و هو قوله : ( و انما مثلي بينكم مثل السراج في الظلمة يستضي‏ء به من ولجها ) شبّه نفسه بالسراج و وجه الشبه الاستضائة التي أشار إليها فكما أنّ السّراج يستضاء بضوئه في الظلمات الحسيّة فكذلك يستضاء به عليه السّلام و يهتدى بنور علمه و هدايته في الظلمات المعقولة و هى الظلمات الجهالات كما أشار إلى ذلك في المختار الرابع بقوله : [ 148 ] بنا اهتديتم الظلماء ، و قد مضى في شرح ذلك المختار أخبار و مطالب نافعة في هذا المقام . و لما نبّه على كونه نورا يستضاء ، به في ظلمات الجهالة و يهتدى به في غياهب الضّلالة أمر المخاطبين باقتباس أنواره و اتّباع آثاره فقال : ( فاسمعوا أيّها النّاس و عوا ) و احفظوا ما يقرع أسماعكم من جوامع الكلم ( و احضروا آذان قلوبكم ) لما يتلى عليكم من المواعظ و مجالس الحكم كى ( تفهموا ) معناها تدركوا مغزيها و تهتدوا إلى النهج القويم و المنهاج المستقيم فتفوزوا بنضرة النعيم . الترجمة از جمله خطب شريفه آن حضرت است كه مخصوص است بذكر ملاحم و حوادث آينده ميفرمايد : آگاه باشيد پدر و مادرم فداى ايشان باد يعنى أئمه هدى سلام اللّه عليهم ايشان جماعت معدوده كه نامهاى نامى ايشان در آسمان معروفست و در زمين مجهول آگاه باشيد پس انتظار كشيد چيزيرا كه خواهد شد از ادبار كارهاى خودتان و از انقطاع پيوندهاى شما ، و عامل گرفتن كوچكان بر أعمال بزرگ ، وقوع اين حادثها در آن مكان خواهد شد كه باشد ضربت شمشير بر مؤمن آسان‏تر از كسب درهم از وجه حلال ، و در آن زمان خواهد شد كه باشد فقير عطا شونده بزرگتر از حيثيت اجر از عطا كننده ، و در آن زمان خواهد شد كه مست ميباشيد شما بدون شرب شراب بلكه از كثرت نعمت و نعيم ، و قسم ميخوريد بدون اضطرار ، و دروغ ميگوئيد بدون ضرورت اين آنوقت خواهد شد كه بگزد شما را بلاء و فتنها چنانكه ميگزد پالان كوهان شتر را ، چه قدر دور است اين مشقّت و چه قدر دور است اين اميدوارى . اى مردمان بيندازيد اين مهارها را كه برداشته است پشتهاى آنها كرانيها را از دستهاى خودتان ، و متصدّع نباشيد بر سلطان خودتان پس مذمّت نمائيد نفسهاى [ 149 ] خود را در عقب فعلهاى خود ، و بي مبالات داخل مباشيد آن چيزيرا كه استقبال نموديد از جوشيدن آتش فتنه ، و دور شويد از طريقه ، و خالى نمائيد وسط راه را از براى آن فتنه ، قسم بزندگانى خودم هلاك ميشود در زبانه آتش آن فتنه مرد مؤمن ، و سلامت بماند در آن غير مسلمان . بدرستيكه مثل من در ميان شما مثل چراغيست در تاريكى ، روشنى ميطلبد باو كسيكه داخل شود در آن تاريكى ، پس بشنويد أى مردمان و حفظ نمائيد ، و حاضر بسازيد گوشهاى قلبها را تا بفهميد .